الأمن يلاحق قيادي بتنظيم القاعدة لاتهامه ببلاغ كاذب بوجود قنبلة في قسم شرطة فاقوس
تكثف الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية، جهودها لملاحقة الجهادي أحمد صلاح الأنصاري القيادي بتنظيم القاعدة والعائد من أفغانستان عام 2012؛ لاتهامه بالإبلاغ خلال الأيام السابقة عن وجود قنبلة داخل قسم شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية، ما أدى إلى حدوث حالة من الهلع والذعر داخل القسم، وتم إخلاؤه من القوات والأسلحة والاستعانة بخبراء مفرقعات للكشف عن القنبلة وتبين أن البلاغ كاذب.
تتبعت الأجهزة الأمنية، الهاتف الذي أبلغ عن القنبلة فتبين أن رقم التليفون تابع لشركة "فودافون" يمتلكه أحمد صلاح الأنصاري الجهادي المعروف، يقيم بمركز فاقوس في محافظة الشرقية.
ومن جانبه أصدر الجهادي المتهم، بيانا على صفحة "التيار الجهادي بالشرقية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ينفي التهمة عن نفسه.
يذكر أن أحمد صلاح الأنصاري، قيادي في تنظيم القاعدة، سافر إلى الكويت عام 2002 للعمل وكان عمره وقتها 26 عاماً، تعرف هناك على أحد الجهاديين من إيران ساعده في التقرب من أعضاء تنظيم الجهاد في أفغانستان، وتوجه من إيران إلى باكستان ظل فيها عدة أشهر ومنها سافر لأفغانستان، وغادرها منتصف عام2011 لدولة تركيا وهناك تم اعتقاله بتهمة الانضمام لتنظيم القاعدة، حتى تم الإفراج عنه فى مايو 2012 ثم عاد إلى مصر ليستقر في مركز فاقوس بمحافظة الشرقية ويكون مع مجموعة من الجهاديين جماعة أطلقوا على أنفسهم "التيار الجهادي بالشرقية" يحملون نفس أفكار تنظيم القاعدة ويرون أن العمل بالسياسة والديمقراطية كفر، ويتطلعون لتطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة الخلافة.