أصغر برلمانية: «المرأة المصرية تغلبت على التهميش»
قالت نهى الحميلي عضو مجلس النواب، عن محافظة بني سويف، أصغر نائبة بالبرلمان المصري الحالي، إن الفترة الحالية تشهد حالة من دعم الشباب والمرأة وتمكينهم بشكل كبير وبخاصة بعد اهتمام القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي أولى اهتمامًا كبيرًا بالشباب والمرأة، حيث أولى عامًا للشباب وآخر للمرأة، وفي عهده وصل الشباب والمرأة إلى أعلى المناصب.
وأضافت خلال تصريحات صحفية لـ"الوطن"، اليوم السبت، عقب انتهائها من المشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي العالمي لشباب البرلمانيين، والخاص بالاجتماع الإقليمي لشباب البرلمانيين في إفريقيا، بمشاركة 22 دولة، أيام 27 و28 سبتمبر الجاري بالعاصمة النيجيرية أبوجا: "تحدثت خلال المؤتمر عن دور المرأة المصرية، وما وصلت إليه من إنجازات في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي سواء بالعمل قاضية أو برلمانية أو وزيرة، ووصول نسبة الشباب إلى 30% من البرلمان الحالي، والتي اثبتت نجاح وتميز، ودلت على أن الشباب قادر على تحمل المسؤولية والعمل.
وأكدت على أن المرأة المصرية أصبحت قادرة على التغلب على التهميش في المجتمعات الذكورية والشرقية، وقادرة على تحمل المسؤولية بالشكل الكامل في أي منصب يوكل لها، مدللةً ذلك بأن 3 نائبات بالبرلمان الحالي أنجبن خلال عملهن بالبرلمان واصطحبن أطفالهن معهن إليه.
وأشارت إلى أن الوفد المصري الممثل في المؤتمر ضم كلًا من النواب، محمود شعلان 38 سنة، وعمرو أبو اليزيد 37 سنة، ونهى الحميلي 27 سنة، ومحمود حسين، رئيس الوفد البرلماني المصري 41 سنة، لافتةً إلى أن الهدف من المؤتمر هو دعم الشباب على المستوى السياسي والمشاركة في اتخاذ وصنع القرار، وتمكين الشباب سياسيًا واقتصاديًا، ومناقشة المعوقات التي تعرقل الشباب في الاندماج في العملية السياسية، وأن يكونوا جزء من عملية صنع واتخاذ القرار.
كما أكدت على مناقشة المؤتمر القضايا الخاصة بالمرأة الشابة وتدعيمها سياسيًا ومعنويًا، بالإضافة إلى مناقشة قضايا الإرهاب والتطرف وخاصة بين الشباب، وكيفية المعالجة والقضاء على ذلك، وما تقوم به كل دولة من دور لمحاربة الإرهاب والتطرف.
وتابعت قائلة: "انتهى المؤتمر إلى عدة توصيات بينها، خفض سن الترشح للانتخاب، وخفض سن التصويت لضمان مشاركة الشباب في العملية السياسية، وتمكين الشباب سياسيا واقتصاديًا بأن تحدد لهم نسبة في البرلمان ويخصص لهم جزء من ميزانية الدولة، وتدعيم المرأة سياسيًا وتمكينها بوضع نسبة عادلة لها داخل البرلمان.