مطالب حقوقية باعتذار "الإخوان" عن تعدي أعضاءها بالضرب على البرعي والفخراني
استنكر عدد من المنظمات الحقوقية، اعتداء مجموعة من شباب جماعة الإخوان المسلمين الذين تظاهروا أمام مجلس الدولة أمس، دعما لقرار رئيس الجمهورية، بالسب والضرب على المحامي والناشط الحقوقي نجاد البرعي والمهندس حمدي الفخراني عضو مجلس الشعب المنتخب، أثناء خروجهما من مبنى المجلس، بسبب رفضهما قرار مرسي بإعادة مجلس الشعب للانعقاد.
وقالت المنظمات أن هذه ليست الواقعة الأولى التي يتم اللجوء إلى العنف فيها، من قبل شباب "الجماعة"، للرد على آراء معارضة لها، حيث سبق وتعرض الشاب رضا عبدالعزيز الذي فقد بصره أثناء ثورة يناير، بسبب هتافه ضد جماعة الإخوان في يونيو الماضي.
وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، "هذه هي البلطجة بعينها، وهو أمر مؤسف أن يقوم شباب جماعة الإخوان المسلمين بممارسة نفس أساليب نظام مبارك والاعتداء على من يخالفهم في الرأي بالعنف"، وهو ما يستدعي تدخل قيادات الجماعة بالاعتذار ومحاسبة المسؤولين عن تلك الواقعة والتعهد بنبذ البلطجة.
وأكدت الشبكة العربية، في بيان لها، على أنه من غير المقبول بعد ما قدمه المحامي نجاد البرعي من نضال سلمي ضد نظام مبارك دفاعا عن الحريات وحقوق الإنسان أن يتم وصفه بالفلول بسبب خلاف في وجهات النظر.