يسرا: «3 دقات» أعادتنى للغناء و«الموعد» سيبرز معالم مصر الخلابة
يسرا
حقق فيديو كليب أغنية «3 دقات»، للفنانة يسرا والمطرب «أبو»، أكثر من 5 ملايين مشاهدة على موقع الفيديوهات العالمى «يوتيوب»، وذلك بعد أيام قليلة من طرحه، على هامش فيلم «فوتو كوبى» من بطولة محمود حميدة وشيرين رضا، وإخراج تامر عشرى.
وقالت الفنانة يسرا، فى تصريحات لـ«الوطن»: «لم أتوقع هذا النجاح الكبير الذى حققته الأغنية، وقد رشحنى لها نجيب ساويرس، وفى حقيقة الأمر أعجبنى اللحن والكلمات، الأمر الذى شجعنى للغاية للعودة إلى الساحة الغنائية، بعد غياب دام 14 عاماً».
وأضافت: «مشاركتى كانت مفاجأة للمطرب (أبو)، وتامر حبيب مؤلف الأغنية، لأنهما توقعا أن تشاركهما فى العمل مطربة، وبالفعل قمنا بتصوير مشاهدنا بمشاركة شيرين رضا وأحمد مالك، وكانت الكواليس لطيفة جداً وممتعة، وبعد طرح الأغنية كنا نسمعها فى شوارع مدينة الجونة أكثر من 10 مرات فى اليوم الواحد».
وأشارت «يسرا» إلى أن زوجها خالد صالح سليم، لم يشارك معها فى الأغنية لرفضه فكرة الظهور الإعلامى، مؤكدة: «احترمت رغبته جداً، وتعاونت فى الكليب مع المنتج مالك العقاد، نجل المخرج السورى مصطفى العقاد، مخرج فيلم الرسالة، واستغللنا وجوده معنا فى مهرجان الجونة السينمائى، وعرضنا عليه الفكرة، ووافق عليها».
من ناحية أخرى، كشفت يسرا عن كواليس برنامجها الجديد «الموعد»، قائلة: «ما زال العمل قائماً عليه، وستكون مهمته كشف مواطن الجمال فى مصر، لأنها تحتوى على أماكن كثيرة، ولا نعلم عنها شيئاً، فنحن لا نعرف سوى الأهرامات والمناطق السياحية المعروفة، ولكن الله منحنا نعماً عظيمة جداً، ومن هنا فكرنا فى الاستفادة من تلك المواقع الجميلة لتصويرها وإبراز معالمها الفاتنة».
وتابعت: «هذا الأمر لم أفكر فيه بمفردى، إذ يؤيدنى عادل إمام ورامى إمام، ونحن الثلاثة كل ما يهمنا هو تقديم مصر بصورة جميلة، فالأهرامات التى تبهر العالم أصبحت بالنسبة لنا شيئاً عادياً لأنها واقعة فى الجيزة، ولكن جميع من حولنا ينظر إليها بانبهار، فأنا دخلت حجرة نفرتيتى فى ألمانيا، ورأيت كيف يهتمون بها، ويمنعون تصويرها لحمايتها من ضوء الفلاش، وأيضاً التحدث أمامها، فهى محراب بالنسبة لهم، واستطاعوا أن يحافظوا عليها أكثر منا، وأنا يؤسفنى قول ذلك».
وأكملت: «نعيش فى كارثة لعدم إبراز ما لدينا، ولا يجوز إهمالها بهذا الشكل، فهى تمثل دخلاً لبلادنا لا يمكن تصوره، فنحن نعانى من غياب الخدمات فى المناطق السياحية، فلو ذهب أحد منا لأى بلد فى العالم، ورأى كيف تتوافر الخدمات فى المطاعم، إلى جانب النظافة وطرق المعاملة، سيدرك أن ثقافتنا يجب أن تتغير، فلا بد أن نحافظ على ممتلكاتنا».