"جوجل" يعترف: روجنا معلومات خاطئة عن مرتكب الهجوم على كنيسة تكساس
صورة أرشيفية
اعترف أكبر محرك بحث على شبكة الإنترنت "جوجل"، بأنه روج معلومات مزيفة وخاطئة عن مرتكب الهجوم على كنيسة تكساس في الولايات المتحدة دافيد كيلي.
وذكرت قناة "يورو نيوز" الإخبارية الأوروبية، أن اعترافات عملاق محركات البحث جاءت بعد إظهاره عقب هجوم تكساس لمجموعة من التغريدات والحسابات المزيفة التي ادعت بأن دافيد كيلي اعتنق الإسلام، وأنه كان من الناشطين اليساريين المتطرفين وهذه النتائج ظهرت بصفة تلقائية عند إدخال اسم دافيد كيلي على لوحة البحث في محرك جوجل.
وأوضحت "يورو نيوز": "سبق لجوجل وأن وقع في نفس الفخ خلال حادث إطلاق النار بولاية لاس فيجاس الأمريكية في أكتوبر"، وقال "جوجل"، إنه سيدرج خاصية جديدة في نظام البحث "لوحة المعرفة" التي ستستند إلى أكبر وسائل الإعلام من أجل تسهيل مهمة الحصول على المعلومات الصحيحة وقطع الطريق أمام المعلومات الخاطئة التي تروج من طرف رواد الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد محرك البحث، أن المعلومات الخاطئة التي نقلها عن دافيد كيلي لم تستمر طويلا على محركه، معترفا بأن هذا الأمر غير مقبول خاصة في الوقت الراهن حيث ارتفعت نسبة الأخبار الكاذبة.