فوتو كوبى.. صراع الأمتار الأخيرة بين الحب والشيخوخة
مشهد من الفيلم
يطل «الأستاذ محمود» على العالم من محل صغير لتصوير المستندات فى شارع عبده باشا، يراه يتغير من حوله، مفردات القبح والجمال والحب تتبدل، وهو فى طريقه إلى الانقراض، يسير على الخطوات عينها، وهو يتساءل: «هى الديناصورات انقرضت ليه»، وفى رحلة البحث عن الإجابة يعيد اكتشاف الحياة والصداقة والحب مرة أخرى، يحتفظ بالحب داخله ويحركه الشغف فى التحرّر من قيوده، ويسحب معه «الست صفية» من وحدتها إلى حياة جديدة، هى القصة التى كتبها هيثم دبور أدبياً، ثم طورها للسينما من خلال سيناريو فيلم قدّمه المخرج تامر عشرى، وحمل بين طيّاته توليفة سينمائية مختلفة تحمل رومانسية غائبة تعود إلى أفلام الأبيض والأسود، وكوميديا مصبوغة بروح وحيوية الحاضر، حيث تطرّق الفيلم إلى عدد من الموضوعات أهمها الفجوة بين الأجيال وإمكانية التقارب بينهما.
المؤلف: ما زلت فى مرحلة التجريب والكوميديا فى الفيلم غير مفتعلة
نجح الفيلم فى تحقيق نسب مشاهدة جيّدة فى أسبوعه الأول فى دور العرض السينمائى، ليواكب النجاح النقدى للفيلم بعد حصوله على جائزة أفضل فيلم عربى فى الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائى.
المخرج: لم نبذل جهداً لإقناع محمود حميدة بالدور وأداء أحمد داش فاجأنى
ويشارك فى بطولة الفيلم بجانب الفنان محمود وحميدة والفنانة شيرين رضا، عدد من الفنانين الشباب، من بينهم على الطيب، فرح يوسف، أحمد داش، بالإضافة إلى بيومى فؤاد.