أوجاع «النحاتين»: فتاوى تحريم وتهميش.. و«نحت» ما بيأكّلش عيش
فن النحت
«الفن مابيأكلش عيش».. جملة شهيرة ترددت فى أوقات وأزمان مختلفة، لتكون التعبير الأقوى عن أزمة تحاصر عدداً كبيراً من الفنون، على رأسها «النحت»، أحد أقدم الفنون فى مصر، لم يكن للأزمة سبب واحد، وإنما تعددت أسبابها على مدار عقود طويلة مضت، وتراكمت جميعها لتضع نحاتى الجيل الحالى فى مأزق لا يعرفون له مخرجاً.
أعمالهم الفنية تواجه أزمات عديدة أخطرها الاتهام بخدش الحياء العام
مفاهيم خاطئة، وفتاوى تحريم تتردد هنا وهناك، وأزمات أخلاقية يفتعلها البعض باعتبارهم التماثيل «خادشة للحياء»، من وجهة نظرهم، كلها أمور أرّقت نحاتى مصر، ليضاف إليها عدم اهتمام الدولة بفن النحت وتهميش العاملين والمتخصصين به، على حد قولهم، ووضع تماثيل فى الميادين يعتبرونها «سبة فى جبينهم»، وأخيراً قوانين «معقدة» تعرقل تنظيم وعمل معارض فنية دولية داخل مصر كما هو الحال فى كثير من الدول.
الأخبار المتعلقة:
الفنانون: نعانى قلة الإمكانيات وانعدام التقدير لإبداعنا
طلاب كليات الفنون: «إحنا أكتر ناس تعرف ربنا وتتدبر قدرته»
رئيس قسم النحت بـ«فنون حلوان»: فننا حقه ضايع.. وتماثيل الميادين سُبة فى جبيننا
عضو «التشكيليين»: النقابة بلا دور.. ومواردها ضعيفة وعاجزة عن رعاية الفنانين