تقرير لجنة الآثار بأسيوط يؤكد "أثرية" حجر عثر عليه في ديروط
الجدار الأثرى
أكد تقرير اللجنة الفنية من مفتشي آثار أسيوط الشمالية، المقدم لنيابة ديروط "أثرية" الحجر الذي عثر عليه داخل منزل قديم آيل للسقوط بوسط قرية بانوب مركز ديروط وأنه يعود لعصر الملك "أخناتون".
وتبين من خلال الفحص، أن الجدار يرجع للأسرة الثامنة عشرة الخاصة بالملك أخناتون وهي جمل مبتورة لأن الحجر لم يكن كاملا وبفحص وفك هذه الجملة تبين أنها تتحدث عن مباني مدينة إخناتون شرق وغرب تل العمارنة بدير مواس والكتابة الموجودة على الحجر من النقش الغائر بحالة جيدة.
وأوضح التقرير أن الأثر عبارة عن حجر جيري أبيض صلب به أسطر منقوشة بالحفر الغائر باللغة المصرية القديمة وطوله نحو 165 سم في عرض 60 سم وسمكه نحو 20 سم تقريبا ويبلغ وزنه نحو 200 كيلو جرام تقريبا وله قيمة تاريخية وأثرية مهمة ويرجح أن يكون جزءا من جدار من حائط مبنى أثري كما تم العثور على 5 قطع أحجار ربما تكون أجزاء من عناصر معمارية لافتا إلى أن الحجر مازال داخل الحفرة ننتظر قرار النيابة العامة بنقله وصدور قرار من الأمين العام للآثار بإيداعه أحد المخازن المتحفية.
وكانت وردت معلومات لفريق مباحث الآثار أكدتها التحريات تفيد قيام أحد الأهالي بقرية أبانوب دائرة مركز أبنوب بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل أحد المنازل القديمة ملك ورثة "أبو العيون.ط.ج".
عقب تقنين الإجراءات، تم إعداد مأمورية بالتنسيق ومباحث ديروط بمديرية أمن أسيوط ومداهمة المنزل تم العثور على حفرة عمقها 4.5 متر وداخلها حجر جيري أبيض صلب يشتبه بأثريته وتاج عمود.
وبالعرض على النيابة العامة قررت تشكيل لجنة فنية من منطقة آثار أسيوط الشمالية لمعاينة الموقع وإعداد تقرير حول الحجر المعثور عليه داخل الحفر وجار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.