المعارضة في المالديف تطلب مساعدة الهند والولايات المتحدة لإقصاء الرئيس
الرئيس عبد الله يمين
دعا المعارض المالديفي المقيم في المنفى، محمد نشيد، اليوم، الحكومات الأجنبية وخصوصا الهند والولايات المتحدة، إلى مساعدته في إقصاء الرئيس عبدالله يمين، الذي أغرقت سياسة القمع التي يتبعها، الارخبيل في فوضى سياسية.
وقال الرئيس السابق، في بيان نشره حزبه في العاصمة ماليه، إن "الرئيس يمين فرض حالة الطوارىء بطريقة غير مشروعة واستولى على الدولة، علينا اقصاؤه من السلطة، أن شعب المالديف لديه طلب مشروع الى حكومات العالم وخصوصا الهند والولايات المتحدة".
وكان رئيس المالديف فرض، الإثنين، حالة الطوارىء في البلاد لمدة 15 يوما، معمقا بذلك الأزمة السياسية التي يشهدها هذا الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي.
وأضاف نشيد: "نرغب في أن ترسل الحكومة الهندية موفدا مدعوما من جيشها، لإطلاق سراح القضاة والمعتقلين السياسيين".
وقال نشيد، إنه يدعو إلى "تواجد فعلي"، موضحا أنه يريد من الهند ارسال جنود الى المالديف.
وقال مصدر مقرب من نيودلهي، إن الأرخبيل الاستراتيجي الواقع في المحيط الهندي أصبح أكثر قربا الى الصين خلال حكم يمين.
ونشيد المقيم في المنفى بعد إدانته بتهمة الإرهاب في 2015، دعا أيضا واشنطن لفرض عقوبات مالية على مسؤولي النظام الحاكم.
وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق، إنها "تشعر بالقلق وخيبة الامل" إزاء فرض حالة الطوارئ ودعت يمين للالتزام بحكم القانون.