لافتة على مبنى مهجور: أهلاً بكم فى مستشفى بشبيش المسكونة
المستشفى المهجور ينتظر تدخل «الصحة»
«أهلا بكم فى مستشفى بشبيش المسكونة».. لافتة علقها أهالى قرية «بشبيش» بالغربية، على مستشفى القرية للتعبير عن غضبهم مما آل إليه المستشفى الذى تحول إلى مبنى مهجور، بعد إخلاء 145 عاملاً وطبيباً وإدارياً من المبنى منذ 3 سنوات بدعوى إحلاله وتجديده، لكن المبنى تحول إلى خرابة بعد تقاعس الجهات المعنية عن إنهاء التطوير. القرية التى تبعد 16 كيلومتراً عن أقرب مستشفى للطوارئ بمدينة المحلة، يعانى المرضى من سكانها مشقة قطع تلك المسافة للوصول إلى أقرب مستشفى، بعد تجاهل قيادات الصحة بالمحافظة لمطالبهم، التى تلخصت فى ضرورة توفير اعتمادات مالية لسرعة الانتهاء من أعمال هدم وبناء المستشفى لخدمتهم.
أخلته «الصحة» منذ 3 سنوات لتجديده فأصبح «خرابة للمخدرات»
«منارة العلاج والرعاية الطبية فى قرية يقطنها 80 ألف نسمة تحولت إلى غرف مهجورة ومأوى لمتعاطى المواد المخدرة، ومستنقع لمياه الصرف الصحى وملاذ للحيوانات الضالة، بعد توقف أعمال الهدم والبناء منذ ما يقارب 8 أشهر».. عبارات وصف بها محمد حسن، من أهالى القرية، حال المستشفى بعد قرار إخلائه منذ ثلاث سنوات. وكيل وزارة الصحة، الدكتور محمد شرشر، قال: «خاطبنا مكتب وزير الصحة، رسمياً، من أجل توفير اعتمادات مالية لبناء مستشفى بشبيش»، وأشار إلى أنه جارٍ التنسيق مع أعضاء مجلس النواب بدائرة مركز المحلة والمحاسب أحمد عبدالسميع، رئيس مدينة المحلة، للعمل على إنهاء معاناة أهالى القرية والاستجابة لجميع مطالبهم.