«شعبان» يرسم البهجة فى شم النسيم بأغانى «الريس متقال»
الريس شعبان
بالمدائح وأغانى الفلكلور والتراث الصعيدى، يجمع الأطفال والكبار حوله، ليرسم البهجة على الوجوه ويدخل السرور على القلوب احتفالاً بعيد شم النسيم، مقابل جنيهات قليلة يجود عليه بها البعض.
شعبان عياد، أو الريس شعبان كما ينادونه فى الأقصر، رجل خمسينى، لم يمتهن فى حياته سوى الغناء والإنشاد فى الشارع، ويستغل المناسبات والأعياد لتحقيق مكاسب، مستخدماً «طبلة» صغيرة يجوب بها شوارع وميادين ومتنزهات مدينة الأقصر والمدن المجاورة.
«رسالتى إسعاد الناس»، يقولها شعبان عياد، حيث يعتبر ما يقدمه من فن بسيط وسيلة لإسعاد الناس، فى ظل ما يعانونه من هموم ومشكلات: «أحب الفن والفلكلور الصعيدى والأغانى التراثية من صباى، وعندما بلغت 16 سنة اشتريت طبلة صغيرة، نطلق عليها فى الصعيد نقارة، لكى أطوف بها المدن وأغنى وأنشد مقابل جنيهات قليلة أعود بها فى نهاية كل يوم، وتكفى حاجتى بالكاد، ولكن لا أستطيع التوقف عن هذا العمل حتى بعد أن تخطيت الخمسين عاماً، لأنى أعول أسرة مكونة من 5 أفراد، ويعتمدون علىّ اعتماداً كلياً».
ويكمل «شعبان»: «فى مناسبات الحج والعمرة أجهز أغانى للحجاج والمعتمرين من التراث، وفى المناسبات الوطنية أستعين بأغانٍ معروفة كما حدث فى الانتخابات الرئاسية الماضية، وفى شم النسيم أغنى للريس متقال (بص على الحلاوة، والفراولة بتاع الفراولة)، وغيرها من الأغانى التى يعشقها أهالى الأقصر والصعيد بشكل عام».