مدارس الهرم: لو عايز فصول.. اطلب من «الآثار»
مدرسة «أبوالهول» تعانى من الإهمال
حال يشبه الحصار، تعيشه مدرسة «أبوالهول الابتدائية المشتركة» فى الهرم.. تقع المدرسة فى شارع اصطلح سكانه على تسميته «العبيد»، رغم أنه رسمياً يحمل اسم جمال عبدالناصر، وذلك دون سبب واضح، لتكتمل الصورة المقبضة بمقابر «نزلة السمان» التى تقع فى نهاية الشارع.. كل هذا ليس السيئ فى الأمر، السيئ الحقيقى يتعلق بالمدرسة التى تعيش بلا مياه أو خطوط تليفون، بأمر من وزارة الآثار.
أمور غير مبررة مجتمعة فى المدرسة، التى تضم 500 طالب، تعجز المدرسة عن استقبالهم مجتمعين بفصولها الستة، فتقسم حضورهم على فترتين، لكن هذا لم يسهم فى حل أزمات المدرسة المتكررة، وبحسب وفيقة عبدالصادق، رئيس شئون الطلبة بالمدرسة، فإن المشكلات الرئيسية تتركز فى قلة الأبنية «المبانى قليلة على عدد الطلبة، خاطبنا الوزارة عشان توسيع المدرسة، لكن كل مرة الرد بيجيلنا إن الموضوع مستحيل بسبب وزارة الآثار، مانعة البناء على الأرض أو دخول الخدمات لها لأنها منطقة آثار».
مدرسة فى محيط المتحف الكبير تعانى نقص الخدمات والأبنية.. و«الأبنية التعليمية»: الحل مش فى إيدينا
مسألة لا يفهمها القائمون على المدرسة، من بينهم السيدة التى تولت إدارتها لـ15 عاماً «ممنوع يدخلنا خدمات، مياه، أو تليفون، مش عارفين نشغل إنترنت، ضيق المساحة خانقنا.
«الآثار مانعة أى شغل، لا نقدر نهد ولا نوسع» يتحدث المهندس عادل عبدالجواد، مدير منطقة الجيزة بالهيئة العامة للأبنية التعليمية، مشيراً إلى أن المنطقة بالكامل تخضع لمشروع المتحف المصرى الكبير.