بالفيديو| لعنة الموسم الثاني تطارد البدري في 3 ولايات بالأهلي
البدري
وافقت لجنة الكرة بالنادي الأهلي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي، على الاستقالة التي تقدم بها الكابتن حسام البدري، المدير الفني للفريق، بعد الهزيمة من كمبالا سيتي الأوغندي في الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، والتي أعقبت سلسلة من النتائج السلبية للفريق، شهدت الهزيمة من الزمالك في الدوري للمرة الأولى منذ 11 عامًا، والخروج من الكأس على يد الأسيوطي حديث العهد بدوري الأضواء والشهرة.
أنهت استقالة البدري ولايته الثالثة على رأس الإدارة الفنية للقلعة الحمراء بشكل مماثل للولايتين السابقتين، حيث لم يستطع في أي من الولايات الثلاثة استكمال موسمين على التوالي بنفس الأداء والنتائج، لينتهي الأمر بإقالته أو استقالته.
تولى حسام البدري قيادة الفريق الأول للنادي الأهلي للمرة الأولى في صيف عام 2009، عقب رحيل المدرب الأسطوري للفريق، البرتغالي مانويل جوزيه، وفشل التعاقد مع مواطنه نيلو فينجادا لخلافته.
ورغم بداية موسم 2009 - 2010 بخسارة بطولة السوبر المحلي على يد فريق حرس الحدود، إلا أن البدري قدم موسمًا جيدًا، باعتماده على مجموعة من الشباب الصاعد واللاعبين صغيري السن، توّجه بالفوز ببطولة الدوري، إلا أنه خسر بطولة الكأس بضربات الجزاء الترجيحية أمام حرس الحدود أيضًا.
نتائج وأداء البدري، دفعا الإدارة التي كان على رأسها الكابتن حسن حمدي، أن تجدد الثقة به لقيادة الفريق في الموسم الجديد 2010-2011، الذي بدأه بالثأر من حرس الحدود والفوز ببطولة السوبر المصري على حسابه.
البداية الجيدة للموسم لم تستمر كثيرًا، حيث تدهور أداء الفريق، وبات تحقيق الفوز يأتي بشق الأنفس، وودع الفريق بطولة دوري أبطال إفريقيا من الدور قبل النهائي على يد الترجي التونسي، وفي الدوري حقق الفريق الفوز في 5 مباريات وتعادل في ثلاثة وخسر في واحدة أمام الإسماعيلي، التي طالب الجمهور خلالها بإقالة البدري وعدم الانتظار لنهاية الموسم، لتستجيب الإدارة لهم وتعلن عبدالعزيز عبدالشافي مدربًا مؤقتًا للفريق.
في عام 2012، وبعد رحيل مانويل جوزيه أيضًا على إثر توقف النشاط الرياضي بسبب مذبحة بورسعيد، تعاقد النادي الأهلي مع حسام البدري ليقود الأهلي للمرة الثانية في تاريخه.
افتتح البدري ولايته الثانية بالفوز ببطولة السوبر على حساب نادي إنبي، وقاد الأهلي للفوز ببطولة دوري أبطال إفريقيا بعد غياب أربعة أعوام بأداء مذهل يعتبره بعض جماهير الأهلي أنه الأفضل في تاريخ الفريق.
واصل البدري موسمه الأول في الولاية الثانية بالحصول على المركز الرابع في بطولة كأس العالم للأندية، والفوز ببطولة السوبر الإفريقي، حتى بدأت بطولة الدوري التي كانت تُقام بنظام المجموعتين.
خاض البدري 10 مباريات في البطولة، حقق الفوز في 8 منها، ولكن بأداء مغاير لبداية ولايته لم ينل رضا جمهور الأهلي، وخسر مباراتين، وتفاقمت الخلافات بينه وبين إدارة الأهلي بسبب رحيل عدد من النجوم، ليقرر البدري المغادرة لتدريب فريق أهلي طرابلس الليبي.
وأصدرت لجنة الكرة بيانًا تهاجم خلاله البدرى عقب رحيله عن الفريق الأحمر وإعلان تدريبه لأهلي طرابلس، ووصفت تصرفاته بغير المسئولة، ليرد المدرب ببيان ناري اتهم فيه لجنة الكرة بعدم تلبية احتياجاته.
وفي عام 2016، أعلن محمود طاهر، رئيس الأهلي حينئذ، التعاقد مع البدري لتولي تدريب الفريق خلفًا للهولندي مارتن يول، ليقود الفريق للفوز ببطولة الدوري دون هزيمة واحدة، والظفر بلقبي الكأس والسوبر، والوصول لنهائي دوري أبطال إفريقيا.
ورغم من الفوز ببطولة الدوري في الموسم الثاني، إلا أن الأداء كان مغايرًا للموسم الأول، وصبت جماهير الأهلي جام غضبها على البدري عقب الخسارة من الغريم التقليدي في بطولة الدوري والخروج من الكأس، وتعقد موقف الفريق في مجموعته الإفريقية، الأمر الذي أجبر المدرب على تقديم استقالته والرحيل للمرة الثالثة من تدريب الفريق في الموسم الثاني له.