الجهاديون ينتقدون تجاهل الرئيس العفو عن "إسلاميي الخارج" أسوة بـ"التنظيم الدولي للإخوان"
وجه جهاديون وأعضاء فى الجماعة الإسلامية، انتقادات حادة للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بسبب عدم العفو عن 62 قياديا في الجماعة والجهاد بالخارج، والصادر بحقهم أحكام قضائية، أسوة بالمتهمين في قضية "التنظيم الدولي للإخوان".
وقال هشام أباظة المستشار القانوني لحزب السلامة والزعيم الجهادي، لـ"الوطن"، إن "الجهاد" يرغب في العفو الرئاسي عن أعضائه في الخارج الصادر بحقهم أحكام قضائية الموجودون بالخارج أسوة بأعضاء الإخوان المعفو عنهم، وكشف أباظة عن إعداد مذكرة بالموقف القانوني لأعضاء الجهاديين بالخارج لتقديمها للرئيس ولوزارة الخارجية للعمل على العفو عنهم وتسهيل عودتهم.
وأوضح "أباظة" أن 12 جهاديا موجودون بالخارج صدرت في حقهم أحكام قضائية ويرغبون في العودة إلى مصر، على رأسهم ثروت شحاتة المحامي الجهادي الصادر بحقه حكم بالإعدام، المقيم في إيران، وياسر السري، الموجود في بريطانيا، والدكتور هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية في بريطانيا.
وقال نبيل نعيم، زعيم تنظيم الجهاد: "نطالب المعاملة بالمثل؛ وإذا كانت قضية التنظيم للإخوان الدولي ملفقة؛ فإن قضايا أعضاء الجهاد والجماعة الإسلامية بالخارج ملفقة، وسننتظر حتى صدور قرار العفو عن أعضاء الجهاد والجماعة الإسلامية بالخارج؛ وإذا لم يصدر فإنه يؤكد على أن الإخوان ولاؤها لنفسها وليس لمصر".
وقال محمد ياسين القيادي بالجماعة الاسلامية، مسؤول ملف قيادات الجماعات الاسلامية بالخارج، إن اعضاء الجماعة الاسلامية بالخارج حوالي 50 قياديا؛ منهم محمد مختار وخالد فكرى وأيمن عبدالعليم وأحمد ربيع، وأشار إلى أن الجماعة الاسلامية طلبت في لقاء الرئيس اصدار عفو عن الاعضاء بالداخل والخارج .
ووصف ياسر السري، الزعيم الجهادي، الصادر بحقة حكما بالإعدام في قضية اغتيال عاطف صدقي، قرارات العفو عن أعضاء الإخوان المسلمين بالخارج وبعض المسجونين الإسلاميين بالداخل بالمنقوصة ويشوبها العوار، ووجه رسالة إلى "مرسي": "اتق دعوة المظلوم ودعوات المساجين الإسلاميين في الداخل والخارج هي التي أسقطت النظام السابق".