في اليوم الأول لأوكازيون الصيف.. تعرف على ألاعيب التجار قبل الشراء
صورة أرشيفية
بدأت وزارة التموين، اليوم الإثنين، ولمدة شهر العمل بالأوكازيون الصيفي لعرض السلع بأسعار مخفضة تزامنا مع مواسم الأعياد.
وعلى عكس غيرها من الفترات، تشهد فترة الأوكازيون أساليب تلاعب يحتال بها بعض التجار على المستهلكين؛ إذ كشفت الدكتورة سعاد الديب، رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك، لـ"الوطن" عن بعضها، حيث وثقتها بالمستندات من خلال مرورها على المحلات والأسواق التجارية، كالتالي:
- التخفيضات في الأسعار تتراوح بين الـ5 والـ10% في معظم الأحيان، وهي ليست خسارة، خاصة أن بعض التجار يبيع سلع مخزنة أو "مركونة".
- تجاوز بعض السلع نسبة الـ10% تخفيض، يعزز أحد اختيارين، هما وجود عيوب في المنتج أو رغبة التاجر في الخسارة وهو ما لن يحدث بالطبع.
- بعض التجار يلجأون قبل الأوكازيون إلى زيادة الأسعار، وهناك حالات مثبت بعضها بالمستندات، ومع دخول الأوكازيون يخفض السلعة إلى سعرها الحقيقي، وبالتالي يقدم تخفيضات وهمية للمستهلك.
- استخدام الأوكازيون حجة للتهرب من قوانين حماية المستهلك التي تتيح للمشتري استرجاع أو استبدال السلع خلال مدة معينة بمنع استرجاع أو استبدال السلع في هذه الفترة وفي ذلك وجهت الديب إلى ضرورة فحص السلع جيدا قبل شرائها.
- فكرة التحميل بحيث تقدم بعض المحال التجارية عروض على شاكلة "قطتين والثالثة هدية" فيشتري المواطن سلع تفوق احتياجه بهدف الاستفادة من العرض مخلصا البائع من البضائع "الراكدة" ومنفقا أموال أكثر على سلع لا يحتاجها.
- استخدام التجار للتضليل الكتابي والماركات في خداع الزبائن بأن هذه السلع تنتمي لفئة ذات جودة أفضل ولكن بأسعار أقل وفي هذه الحيلة يستخدمون أسعار متوسطة أعلى من سعر السلعة الحقيقية بكثير بما يحقق لهم الربح وأقل من سعر "الماركة" بما يجذب المستهلكون لتحقيق الصفقة الرابحة.
- يصبح الأوكازيون ملاذا للكثير من البضائع المغشوشة والبائتة التي لا يجرؤ على عرضها في غير هذه المواسم حيث يتفح المشتري السلعة جيدا ولكن يمكن عرضها في الأوكازيون حيث يأتي الكثر من المشترين لشراء كميات من البضائع لا تتيح لهم تفحصها.