بريد الوطن| البابا تواضروس وشيخ الأزهر.. محبة وتلاحم
الدكتور أجمد الطيب والبابا تواضروس
بعد هجمات 11 سبتمبر أصبح الإسلام الذى يدعو للسلام والإخاء الإنسانى موضع هجوم من الآخرين، فالإرهاب لم يُبقِ أى آدمى على ظهر الأرض آمناً على نفسه أو أسرته، فالدكتور أحمد الطيب فى ختام كلمته بمنتدى شباب صنع السلام فى لندن قال إن الطريق الصعب هو التقاء الغرب والشرق على مصلحة واحدة إنسانية مشتركة، وإن وسيلته المثلى هى الحوار الذى يصحح أولاً صورة الغرب والحضارة الغربية فى مرآة العرب والمسلمين ويضم صورتهم فى مرآة الغرب لتنفتح بعد ذلك أبواب التعارف والتسامح، وما أكثرها بين الأديان والعقائد والمذاهب. ما جعلنى أتساءل هنا: هل يمكن أن يتصور العقل ظهور إرهاب ينتسب للمسيحية؟. ويتحتم القول إن الإرهاب لا يعبر بالضرورة عن دعم الدين الذى يقتل الناس تحت لافتته، فالجرائم حرّمتها الأديان والكتب المقدسة، وأخص من هنا ما يتبع منذ فترة حملة الهجوم المنظم على فيس بوك على البابا تواضروس الثانى بشكل خاص وعلى الكنيسة بشكل عام، وكم كانت سعادتنا غامرة وكبيرة بنجاح قداسة البابا فى الانتخابات، فمواقفه وطنية من الطراز الأول واهتمامه بشئون الكنائس على مستوى الجمهورية ويعشق تراب مصر، وكم تحدث قداسة البابا تواضروس عن مدى العلاقة بالوطن وسيكون الأقباط والمسلمون يداً واحدة ولن يقوى عليها أحد مهما فعلوا.
يسرى عزيز عبدالملاك
عضو المجلس الملى بالمنصورة
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com