تشغيل 20 محطة معالجة بـ«صرف الإسكندرية» بطاقة 1٫5 مليون متر مكعب يومياً
نائب رئيس شركة الصرف يشرح كيفية معالجة المياه
دخلت 20 محطة للمياه المعالجة الخدمة مرة أخرى بعد توقف دام لـ4 سنوات فى الإسكندرية، ضمن الخطة القومية للدولة لسد العجز المائى بإعادة استخدام مياه الصرف الصحى المعالج، وصل إنتاج المحطات مجتمعة من المياه ذات الجودة العالية إلى مليون و600 ألف متر مكعب يومياً، بالتزامن مع بدء مشروع استخدام «الحمأة»، فى إنتاج الكهرباء لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المحطات.
داخل محطة التنقية «الشرقية» على الطريق الزراعى بالإسكندرية، دبت الروح مرة أخرى فى المحطة التى عادت للعمل، عبر آليات محددة أهمها دخول المياه المعالجة فى عدة مراحل تبدأ بمرحلة المعالجة الابتدائية، مروراً بالمعالجة الثانوية، ثم خروجها إلى مصرف القلعة والذى يوصلها إلى بحيرة مريوط، دون أى روائح كريهة، لتحل أزمة انخفاض منسوب المياه بالبحيرة بهدف تنمية الثروة السمكية. وقال الدكتور هلالى عبدالهادى، نائب رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، إن محطة التنقية الشرقية تنتج 800 ألف متر مكعب يومياً من المياه المعالجة، وتستعد المحطة لإنشاء أكبر مشروع لاستخدام الحمأة فى توليد الطاقة الكهربائية التى يتم استخدامها فى إنارة وإدارة المحطة والفائض يتم ضخه للشركة القومية، وهو عبارة عن مشروع مشترك بين الحكومة المصرية والفرنسية للتنمية، وأضاف أن الشركة أصبحت تنتج مياهاً معالجة عالية الجودة دون رائحة على الإطلاق، وهذا الإنجاز يعد جزءاً من الخطة القومية للدولة.
المنتجعات السياحية تستخدم المياه المعالجة فى رى المسطحات.. واستعدادات لنقلها إلى الظهير الصحراوى كبديل لـ«العكرة»
«أحد المنتجعات تحصل يومياً على 4500 متر مكعب يومياً من المحطة، وهذا مؤشر على جودة المياه المعالجة، ولا يمكن لمستثمر سياحى استخدام مياه يمكن أن تضر بالمنتجعات السياحية»، قالها «عبدالهادى» مؤكداً أن المطلوب من الشركة هو توفير كميات كبيرة من المياه المعالجة، غرب المحافظة، ولفت إلى أن هناك مفاوضات مع المستثمرين لإقناعهم بإمكانية استخدام المياه المعالجة لرى المسطحات الخضراء، مشيراً إلى أن شركات النظافة تستخدم المياه المعالجة فى غسيل الشوارع ورى الأشجار.
وشدد على أن الشركة تمتلك القدرات الفنية على المعالجة الثلاثية والعمل مساعدة المستثمرين عبر مد تلك مشروعاتهم فى الظهير الصحراوى بالمياه المعالجة عن طريق إنشاء محطة رفع لتوصيل المياه، ونوه بالانتهاء من دراسة مشروع توصيل المياه المعالجة للظهير الصحراوى وغرب المدينة وقرى الساحل الشمالى كبديل لخط المياه العكرة، وجارٍ العمل على توفير تكلفة المشروع.