المنبه العجيب
زهرة رقيقة تتفتح بكل الروعة والجمال، إنها صديقتى الجميلة رؤى عاطف عبدالمجيد الكاتبة الواعدة التى أسعد بقصتها (المنبه العجيب) التى تهديها لصفحة «بدأت الحدوتة» ولكل الأصدقاء.
المنبه العجيب
قصة: رؤى عاطف عبدالمجيد
كان هناك ولد يدعى حسن. وكان يستيقظ دوماً متأخراً.وفى يوم من الأيام فكر حسن فى أن يشترى منبهاً. قال حسن لأبيه أريد يا أبى أن تشترى لى منبهاً.
فقال الأب ولماذا تريد شراء منبه يا حسن؟
قال حسن لأننى أحتاج إليه يا أبى حتى يوقظنى مبكراً.
قال الأب حسناً سوف أشترى لك منبهاً.
وذهب حسن وأبوه إلى أحد المحلات واشترى الأب منبهاً جميلاً اختاره حسن. لكن حسن كان ينسى فى أوقات كثيرة أن يضبط المنبه على الوقت الذى يريد أن يستيقظ فيه، ورغم ذلك كان المنبه يرن كل صباح وكان حسن يتعجب من هذا ولكنه لم يهتم بهذا كثيراً. المهم أنه كان يرن واستمر هذا الوضع أياماً كثيرة حتى قال حسن يجب أن أعرف كيف يرن هذا المنبه وحده، فقال لأبيه يا أبى إن المنبه يرن وحده عندما أنسى أن أضبطه. فقال الأب يبدو أنه منبه عجيب ولكن حسن لم يقتنع بكلام أبيه، وظل حسن فى حيرة حتى رأى أباه ذات ليلة وهو يضبط له المنبه. لحظتها قال حسن فى نفسه وهو يبتسم حقاً إنه منبه عجيب.