"ورشة اليوم الواحد".. تشعل الحماس بين المحاضر والجمهور
صورة أرشيفية
"ورشة اليوم الواحد".. نشاط سريع يقدمه بعض الأماكن، يحقق ربحا وشهرة لأصحابه، لكنه قد يظلم الجمهور المستهدف أحيانًا، الذي يحتاج لوقت أطول حتى يستوعب المحتوى المقدم، بدلًا من عدد ساعات محدود لشرح موضوع ما ينفق خلاله رسوم اشتراك تبدأ من 75 وحتى 950 جنيها في اليوم الواحد.
ورش فنية وتعليمية ونفسية وطبية تقدمها إحدى المكتبات الكبرى بشكل دوري لجذب عدد كبير من الجمهور إليها، الذي لم يعد يهتم بالقراءة فقط: "عملنا ورش عن الرجيم وإسعافات أولية وعن القانون"، حسب ولاء مجاهد مسؤول بالمكتبة.
تحكي ولاء أنها تحظى بتفاعل كبير وإقبال ملحوظ مقارنة بالورش الأخرى: "بنحاول ننشر الثقافة والتنمية وفي نفس الوقت نقدم محتوى ليوم عشان الناس تحضر".
تبدأ أسعارها من 60 إلى 100 جنيه حسب عدد الساعات والموضوع المطروح: "بنحاول في ساعتين نقدم فكرة عامة للناس عن الموضوع اللي بنقدمه"، تعتبر أن ميزة اليوم الواحد أنه يشعل الحماس بين المحاضر والجمهور بالرد على التساؤلات وتقسيم المحاضرة الواحدة لعدة محاضرات.
يجري فيها كل شيء في أقل وقت بشكل مبسط وسريع: "بنستعين بمتخصصين وبنعرض أفلام وبنوع في فقراتنا عشان الناس تحب تحضر". يقدم عبدالرحمن عاطف، صاحب إحدى الأماكن الخاصة بالورش و"الكورسات"، بعض الورش المقتصرة على اليوم الواحد خاصة فترة الدراسة نظرًا لإنشغال الأطفال والشباب، منها عن إعادة التدوير وخيال الظل والفلك والزراعة وتعريف التربة.
كما يقدم أخرى بعنوان "كيف تعيش في الصحراء"، يبدأ سعرها من 100 و400 جنيه وحتى 950 في اليوم الواحد حسب عدد ساعتها ومحتواها: "بنقدم ساعات خصومات 25% ومنح بنسبة 75% عشان نخفف العبء المادي على الناس".
يرى أن أهم ما يميزها أنها تتيح الفرصة لأعدد أكبر من الناس للحضور دون إلزام بمواعيد أخرى: "بتعرف كل حاجة في يوم وخلاص كده"، تستوعب الورشة الواحد من 6 إلى 10 أفراد، يجري التركيز فيها على الأطفال: "معظم ورشنا بتستهدف السن الصغير".