"الفقي": رفض السعودية عضوية مجلس الأمن "صفعة" قوية للأمم المتحدة
قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، إن قرار السعودية برفض الانضمام لمجلس الأمن والذي وصفه بـ"الصفعة" في محله، لأنه يعد رسالة لمجلس الأمن تشير إلى أن أخطاءه فادحة.
وأضاف "الفقي"، خلال افتتاح الموسم الثقافي للجمعية المصرية للقانون الدولي لمناقشة رفض السعودية لعضويتها في مجلس الأمن، أن كثيرين يرون أن القانون الدولي غير مكتمل الأركان وهذا عيب المجتمع لأن الحق لا يفرض القرار الصحيح وإنما القوى العظمى، داعيا إلى ألا يدفع ذلك البعض بالقول إن هيئة الأمم المتحدة منظمة شكلية لمجرد أننا لا يعجبنا بعض قرارتها، مشيدا بدورها في القضاء على الاستعمار.
وأشار الفقي إلى أن علاقة العرب بالأمم المتحدة غير مريحة على الإطلاق، لافتا إلى أنها لم تتمكن من تحقيق قرارتها تجاه القضية الفلسطينية، ما جعل العرب يرونها ضعيفة.
وتابع: أن قرار السعودية بالرفض قد يجعل المجتمع الدولي يتساءل عن سبب الرفض ليتضح لهم أنه لا توجد عدالة دولية لهذه المنظمة، ما يجعل القائمين عليها يعيدون النظر في دور مجلس الأمن في الفترة المقبلة.