المطابع الأميرية تدافع عن نفسها: لا علاقة لنا بتزوير الدستور
دافعت هيئة المطابع الأميرية عن نفسها ونفت ما تردد بشأن مشاركتها فى طباعة نسخ محرفة للدستور الجديد الذى تم الانتهاء من مسوَّدته مؤخراً. وقالت وزارة الصناعة، المشرفة على الهيئة، فى بيان أمس الخميس، إن «ما أشيع بشأن طباعة بعض النسخ المعيبة لمشروع الدستور الجديد بالمطابع الأميرية يعد كذباً وتضليلاً للرأى العام». وأكدت الوزارة أن الهيئة طبعت 10 آلاف نسخة من النسخة الأصلية، بناء على طلب من مجلس الشورى، وأنها سلمت الكمية بالكامل إلى المجلس دون أى أخطاء أو تلاعب فى بعض المواد. مشيرة إلى أن هذه النسخ مؤمنة تماماً وضد التزوير وموقَّع على جميع صفحاتها بتوقيع عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين. وأوضحت أن الهيئة لم تقم بتوزيع أى نسخ منها بطريق البيع لأى فرد أو جهة، ما يؤكد استحالة أن يتم التلاعب فى أى نسخة من النسخ المطبوعة بالمطابع الأميرية، وفقاً للبيان. ووصفت الوزارة ما يثار حول المطابع الأميرية بأنه «شائعات مغرضة، تؤثر سلباً على معنويات العاملين بالوزارة وهيئاتها»، لافتةً إلى أن المطابع الأميرية لم ولن يكون لها أى دور فى الحياة السياسية، وأنها هيئة عامة تلتزم بكافة اللوائح والقوانين المنظمة لعمل الجهات، ولا تعمل لمصلحة أى طرف مهما كان موقعه أو مكانته.