"التبادل الصيني العربي" يشيد بموقف مصر الداعم للسلام في الشرق الأوسط
صورة أرشيفية
أشاد "تشين يونج"، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية التبادل الصيني العربي، بموقف مصر الداعم للسلام فى منطقة الشرق الأوسط وتعاونها مع جميع الأطراف من أجل تعميم السلام.
وأعرب "يونج" عن تطلعه لمواصلة كل الجهود للارتقاء بالعلاقات الصينية مع مصر وسائر الدول العربية إلى مستوى أعلى، وتعميق الصداقة بين الشعوب نحو مستقبل أفضل والتغلب في سبيل ذلك على مختلف الصعوبات والمشاكل.
وتأسست "جمعية التبادل الصيني العربي" في يناير 2008 كمنظمة اجتماعية غير هادفة للربح، بمبادرة من مجموعة شخصيات اقتصادية وعلمية وناشطين من كافة القطاعات في الصين والدول العربية، بهدف تعزيز التعاون والتفاهم المتبادل بين الشعب الصيني والشعوب العربية والعمل على تعزيز التنمية المشتركة بين الطرفين.
ويتولى رئاسة مجلس إدارة الجمعية "جو جيه"، مساعد وزير الخارجية الصيني السابق، ونائب مدير مكتب الصين لمعلومات مجلس الدولة ونائب الأمين العام والمتحدث الصحفي للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي الوطني الثامن والسفير الصيني السابق لدى فرنسا، فيما يتولى تشين يونج "كريم" منصب نائب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام لرابطة التبادل العربي الصيني، وهو رئيس تحرير موقع "الشبكة الصينية العربية" ونائب رئيس الاتحاد الصيني العربي للصناعة والتجارة، ورئيس التحرير لصحيفة العلوم والتكنولوجيا.
وأوضحت وكالة أنباء "الشرق الأوسط": تنفذ الجمعية مجموعة متنوعة من الأنشطة من خلال الزيارات المتبادلة، حلقات دراسية دولية، الاجتماعات في مختلف المجالات، المشاركة في أنشطة التبادلات الثنائية والمتعددة الأطراف والاشتراك في استضافة الندوات والاجتماعات ذات الاهتمام المشترك مع المنظمات والجماعات العربية.
وتكرس الجمعية جهودها لتعزيز التبادلات الودية غير الحكومية والتعاون في مجالات الطاقة، والمال، والاقتصاد، والتجارة، والاستثمار، والتعليم والسفر بين الدول العربية والصين، وقد أصبحت أحد المؤسسات الهامة التي تقوم بوظيفة الدبلوماسية العامة للصين.
وقامت "جمعية التبادل الصيني-العربي" بإنشاء عدد من منصات التعاون، منها المجتمع العربي الصيني للتفاوض التجاري والاستثمار، الذي يهدف الي تعزيز التعاون والاستثمار والتجارة بين الصين والدول العربية من خلال تعزيز فرص الاستثمار المقدمة من الحكومة الصينية لتشجيع الاستثمار في الصين، وتشجيع الشركات الصينية على الاستثمار في الدول العربية، ويعد هذا المجتمع من أفضل البيئات الحاضنة لمشاريع الاستثمار الصيني-العربي.
وأشارت "الشرق الأوسط" إلى أنه من بين تلك المنصات أيضا مؤتمر القمة العربية الصينية للصناعة والتجارة والذي يهدف إلى التعريف باستراتيجية التعاون وفرص الأعمال الصينية-العربية، وبناء علاقة تعاون استراتيجي للتنمية المشتركة، وعرض نماذج الرواد في المجال الصناعي والتجاري الصيني-العربي، وكذلك قمة المرأة العربية الصينية التي تهدف لتعزيز الحوار وتبادل المعلومات للمجموعات النسائية الصينية-العربية، وتقام القمة دورياً لتأكيد دور المرأة في تحقيق الصداقة والتعاون والتنمية، وقد أصبحت القمة من المناسبات الهامة للتعاون والتبادل بين النساء في الصين و الدول العربية.
وأنشأت الجمعية كذلك منتدى السلام في الشرق الأوسط الذي تأسس في يونيو 2013 كمنظمة غير حكومية غير هادفة للربح، لمناقشة وتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط، وتعزيز دور الصين كمركز هام للمشاركة في قضية السلام والشؤون السياسية في الشرق الأوسط.
وشهد عام 2003 عناية خاصة من الجانب الصيني بالأوضاع فى المنطقة العربية، وفي عام 2004 ازدهرت العلاقات الثنائية بين الصين والدول العربية حيث تم تأسيس منتدى التعاون الصيني العربي، وفي عام 2006، شهدت العلاقات بين الصين والدول العربية مرحلة جديدة من التطورات السريعة غير المسبوقة، وأنشأ تشين يونج "الشبكة الصينية العربية" في بكين، والتي تعد منصة شاملة لخدمة التبادل والتعاون بين الجانبين الصيني والعربي، وتتناول أحدث المعلومات والأخبار في المجالات الثقافية والإعلامية والسياحية والفنية والتجارية والاستثمارية، لتعزيز الصداقة الصينية العربية.
وفي يناير 2008، تم تأسيس جمعية التبادل الصيني العربي، وهي منظمة اجتماعية غير ربحية، بالتعاون مع العديد من المتخصصين في كافة المجالات، بهدف زيادة التفاهم المتبادل والتعاون الودي بين الطرفين وتعزيز التبادل والحوار الحكومي والشعبي.
وأقامت الجمعية علاقات وثيقة مع البعثات الدبلوماسية العربية لدى الصين، حيث قامت بتنظيم زيارات ميدانية للسفراء والدبلوماسيين العرب لدى الصين إلى مناطق خارج بكين لزيادة معرفتهم بالصين، وقد لعبت هذه الزيارات دوراً كبيراً في تعزيز التبادل والتعاون التجاري والثقافي بين الصين والدول العربية.
وبذلت الجمعية جهوداً كبيرة لخدمة التبادل والتعاون بين الأفراد والشركات من الصين والدول العربية على حد سواء، حيث شكلت منصات متعددة منها القمة الصينية-العربية للصناعة والتجارة، وقمة المرأة العربية-الصينية وغيرهما، وتهدف هذه المنصات إلى اكتشاف فرص التعاون لكلا الجانبين وزيادة التفاهم بين الشعب الصيني والعربي.
وفي عام 2011، شهدت بعض الدول العربية اضطرابات في أوضاعها، الأمر الذي أثار قلقا بالغا لدى "تشين يونج"، الذي كان يتطلع إلى استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأسرع وقت ممكن، وخلق بيئة مواتية لتطوير العلاقات الصينية والعربية، وقام "تشين يونج" بزيارات متكررة إلى الدول العربية بما فيها مصر والإمارات والأردن وسوريا وغيرها للبحث عن فرص التعاون.
وفي أكتوبر 2015 أنشأ "تشين يونج" مؤسسة التنمية والسلام في الشرق الأوسط، وتعمل المؤسسة على حشد جهود محبي السلام وداعميه في منطقة الشرق الأوسط، لمواجهة المشاكل السياسية التي تعيق السلام في المنطقة، كما تعمل المؤسسة على جمع أكبر قدر من المتخصصين والمهتمين بقضايا السلام فى الشرق الأوسط.
ووجهت المؤسسة منذ تأسيسها جهودها لدعم السلام وتتضمن أنشطتها بناء مدارس بمنطقة اللاجئين في الأردن، كما سيتم الاتفاق مع وزارة التعليم الصينية للتوسع في بناء المدارس بكافة دول الشرق الأوسط.