الجامعة الأمريكية تفتتح مركزين جامعيين للتطوير المهني بالإسكندرية
جانب من الافتتاح
احتفلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية،اليوم، بافتتاح مركزين للتطوير المهني بجامعة الإسكندرية.
حضر الافتتاح كل من ريبيكا لاتوراكا، نائبة مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، والدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، وفرانسيس ريتشياردوني، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أشرف حاتم، مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ووفق بيان صادر عن الجامعة، يعد المركزان من ضمن 20 من المراكز الجامعية للتطوير المهني التي يتم إنشائها من قبل الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في 12 جامعة مصرية حكومية في الصعيد والدلتا والقاهرة الكبرى.
قال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فرانسيس ريتشياردوني، في الافتتاح: "يسعدنا مشاركة خبرتنا في التوجيه المهني من خلال مركزي التطوير المهني اللذين يتم تأسيسهما بالشراكة مع جامعة الإسكندرية ونحن على أعتاب الاحتفال بمرور مئة عام في خدمة الجامعة للمجتمع المصري والتميز في التعليم، و تكمن قيمة هذه المراكز في تأثيرها على موظفي المراكز من حيث التدريب كمقدمي خدمات مهنية إلى جانب إعداد الطلاب لتلبية متطلبات أصحاب الأعمال بفاعلية وتعزيز قابليتهم للتوظيف. أود أن أشكر الشعب الأمريكي لجعل هذه المراكز ممكنة من خلال تمويل ودعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية".
وقالت لاتوراكا: "في تاريخها الذي يمتد ل80 عاما، كانت جامعة الإسكندرية رائدة في مجال التعليم في المنطقة ولا تزال توفر الموارد والفرص لطلابها، والتي تشمل استضافة مركزين للتطوير المهني يستفيد منهما 62 ألف طالب في كليات الهندسة والتجارة".
وأكد الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، على الدور الهام لمركزي التطوير المهني في إعداد الطلاب لمتطلبات سوق العمل: "تقدم هذه المراكز رابطًا إضافيًا لجامعة الإسكندرية مع الصناعات وستبقى الجامعة على اطلاع دائم على المتطلبات التي يجب أن يتمتع بها خريجينا لتلبية احتياجات سوق العمل. إن عدد الخدمات المهنية، ودورات التدريب على مهارات التوظيف وريادة الأعمال التي توفرها هذه المراكز ستزيد من قدرة طلابنا على المنافسة في الحصول علي فرص عمل".
وقال عميد كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، سعيد علام، "نحن فخورون باستضافة المركز الجامعي للتطوير المهني في كلية الهندسة وتزويد طلابنا بمهارات الإدارة المهنية والمهارات الشخصية التي ستساعد في تسهيل انتقالهم إلى سوق العمل".
ويهدف مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني إلى تقديم الإرشاد المهني والتدريب علي مهارات التوظيف بالمجان لسد الفجوة بين التعليم الجامعي واحتياجات سوق العمل والصناعة. وسوف يساعد الطلاب في العثور على فرص عمل من خلال ملتقيات التوظيف وخلق فرص أخرى من خلال التدريب على ريادة الأعمال.
ومن خلال الشراكة مع منظمة العمل الدولية، سيسهم المشروع في تحديد متطلبات أسواق العمل المحلية لمساعدة الجامعات على دمجها في مناهجها الدراسية.