بالفيديو| «برشام الغش» على أبواب «عين شمس».. والجامعة: «ما حصلش»
"برشام المراجعة النهائية" على باب جامعة عين شمس: "يكتبه معيدون"
على أبواب جامعة عين شمس، تتعالى الأصوات وبوضوح: «حد عايز برشام المراجعة النهائية»، يتوقف الطلبة للاستفسار، تتبعه مرحلة «البيع والشراء والفصال» فى وضح النهار وتحت عين ومراقبة أمن الجامعة، ودون اعتراض من أحد.
أحد الباعة يروِّج: الملزمة تنفع اللى بيذاكر.. والبرشام ينفع فى الامتحان
انتشار الباعة أمام أبواب الجامعة رصدته «الوطن» تارةً بالصور وأخرى بالفيديو، وسجلت العملية التى تتم طوال أيام الامتحانات، لمساعدة الطلبة على تجاوز الاختبارات، فى البداية ظنت «الوطن» أن الباعة يروِّجون للمراجعات النهائية، وهو أمر معتاد وشرعى فى توقيت الامتحانات، قبل أن تكتشف أن الترويج لبضاعة غير شرعية «برشام» فى حجم صغير للغاية يلخِّص المنهج والمتوقع من أسئلة قد ترد فى الامتحانات بسعر 15 جنيهاً للبرشامة الواحدة.
لا يتردد البائع فى نسب الأمر لأصحابه، يؤكد لكل من يطلب شراءها: «ما تخافش دول المعيدين همّا اللى عاملينها، وبياخدوا فلوس عليها من المكتبات اللى بتطبعها»، ويؤكد البائع أن الملزمة والبرشام ضروريان فى أيام الامتحانات «اللى يلحق يذاكر الملزمة تمام.. واللى مش هيلحق البرشام هينفعه».
الإقبال على الشراء رصدته «الوطن»، خاصة مع تأكيدات البائع بأن الامتحان لن يخرج عن «البرشامة»، والتى اشترتها «الوطن» وتفحصتها، لتكتشف أنها عبارة عن فصول معينة فى المنهج مكتوبة بخط دقيق للغاية، ورغم هذا الرصد «صوت وصورة»، فإن الدكتورة هبة شاهين، مدير المركز الإعلامى لجامعة عين شمس، نفته جملةً وتفصيلاً، رافضة التعليق على انتشار ظاهرة بيع الملازم والبرشام على أبواب الجامعة، مكتفية بالتأكيد أنها لم ترَ بعينيها عملية البيع، سواء للملازم أو البرشام، مؤكدة: «هذا الكلام غير منطقى، ولم يسبق حدوث مثل هذه الأفعال أمام بوابة الجامعة من قبل، والجامعة غير مسئولة عما يشتريه الطلاب خارج الحرم الجامعى».