«الإفتاء» فى عيد الشرطة: علينا دعم الدولة ضد مخطط الفوضى
الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
هنأت دار الإفتاء، اليوم، الشعبَ والشرطةَ بمناسبة الذكرى 67 لعيد الشرطة المصرية، التى «تضم خيرة رجال الوطن وخير أجناد الأرض»، مشيدة بمجهودات رجال الأمن على مدار التاريخ، وما قدموه من تضحيات وفداء، فقد «كانوا عين الوطن الساهرة على أمنه الداخلى وسيفه البتار فى مواجهة أهل الشر». ووجهت الدار، فى فيديو «موشن جرافيك»، أنتجته وحدة «الرسوم المتحركة»، رسالة إلى رجال شرطتنا البواسل قالت فيها «أنتم ورجال القوات المسلحة أهلنا وإخواننا.. محبتكم واجبة.. نحبكم ونحرص عليكم كما تحبوننا وتحرصون علينا، وكل مصرى يعرف قدر ما تبذلونه من تضحيات ودماء فى سبيل أمننا وراحتنا؛ حرصاً على تقدم الوطن ورفعته».
وأضافت «أبطال الشرطة، أنتم فخر لهذا الوطن مهما حاول أهل الفتنة ورموز الشر زرع بذور الفرقة بينكم وبين المصريين، فلن يزيدنا ذلك إلا حباً لكم، وتقديراً لأرواحكم الطاهرة ودمائكم الزكية». ودعا الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، الشعب إلى «الحفاظ على الوطن ومساندة ودعم جهود القوات المسلحة والشرطة، فى مواجهة جماعات الغدر والضلال، وتقديم الغالى والنفيس، حتى تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار».
وأكد أن القوات المسلحة والشرطة -كانت وما زالت- مصدر فخر واعتزاز للشعب المصرى، بمواقفها البطولية فى اللحظات الفارقة والحاسمة من تاريخ الوطن، موضحاً أن وعى الشعب والجيش وأد مخطط الفوضى، وأن هذا التلاحم بين عناصر الوطن وقف حائط صد قوياً أمام قوى الظلام، التى حاولت جر مختلف الأطراف إلى بحور الدم، وإيقاع البلاد فى حرب أهلية لا تنتهى.
«علام»: تلاحم عناصر الوطن وقف أمام قوى الظلام
وشدد مفتى الجمهورية على أن وعى الشعب وثقته فى قواته المسلحة وشرطته، هى الضمانة الحقيقية لاستمرار مسيرة النجاح وملاحقة الفساد، فقد أثبتت مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش، عدم الانحياز لأى شخص على حساب الوطن؛ الأمر الذى يفرض على الشعب أن يكون القوة الداعمة لمؤسسات الدولة والقوات المسلحة والشرطة، حتى تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.