قبل اتفاق التعاون.. كيف كانت أول زيارة لرئيس "الفرنسية للإدارة" لمصر؟
قبل اتفاقية التعاون.. كيف كانت أول زيارة رئيس "الفرنسية للإدارة" لمصر؟
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توقيع عدد من الاتفاقيات التعاونية بين مصر وفرنسا بقصر الاتحادية، والتي تضمنت مذكرة تفاهم للتعاون بين الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب في مصر، والمدرسة الوطنية للإدارة في فرنسا، حيث وقعت عن الجانب المصري الدكتورة رشا راغب المديرة التنفيذية للأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، ومن الجانب الفرنسي باتريك جيرال مدير المدرسة الوطنية للإدارة.
مذكرة التعاون بين الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب في مصر، والمدرسة الوطنية للإدارة في فرنسا، ليست التواصل الأول للأكاديمية ورئيسها في مصر، حيث زار باتريك جيرال مصر في شهر فبراير العام الماضي لمدة يومين، والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، فضلًا عن السفير الفرنسي بالقاهرة.
وبحث اللقاء، حينها، التعاون بين الأكاديمية الوطنية المصرية للتدريب وتأهيل الشباب، والمدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة، حيث أكد الرئيس السيسي تطلع مصر للاستفادة من خبرة المدرسة عن طريق إنشاء شراكة كاملة مع الأكاديمية المصرية للشباب، لإعداد كوادر إدارية مدربة على أعلى مستوى علمي، بحيث تصبح الأكاديمية المصرية هي المصدر الرئيسي لاختيار القيادات وكبار المسؤولين في الدولة.
وأعرب رئيس المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة عن سعادته بزيارة مصر، مؤكدًا حينها تطلعه للتعاون المشترك لتدريب الشباب المصري لتولي المناصب الإدارية بما يسهم في تقدم ورفعة وطنهم، وأهمية التعاون المصري الفرنسي في هذا المجال، والذي يأتي في إطار العلاقات المتميزة والروابط التاريخية بين البلدين.
وعقد جيرارد رئيس المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة، خلال زيارته للقاهرة العام الماضي، لقاءً مفتوحًا مع شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، أشاد خلالها بتجربة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، كما أكد تطلعه للتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب.