"طعن ودهس وإطلاق نار".. أبرز الحوادث الإرهابية في أستراليا
مطار - صورة أرشيفية
أغلقت السلطات الأسترالية، اليوم السبت، مطار "بريزبن" الدولي، كما أعلنت حالة الطوارئ فيه.
ونقلت صحيفة "برزبن تايمز" عن شهود عيان القول إن رجلا قيد الاحتجاز بعد أن تسبب في إخلاء المطار الدولي وتعليق حركة القطارات، بعد أن ضبط وهو يحمل سكينا وادعى أنه يحمل قنبلة.
أغلقت السلطات الاسترالية، اليوم السبت، مطار "بريزبن" الدولي، كما أعلنت حالة الطوارئ فيه.
ونقلت صحيفة "برزبن تايمز" عن شهود عيان القول إن رجلا قيد الاحتجاز بعد أن تسبب في إخلاء المطار الدولي وتعليق حركة القطارات، بعد أن ضبط وهو يحمل سكينا وادعى أنه يحمل قنبلة.
ونرصد أبرز الحوادث الإرهابية التي مرت بها أستراليا:
نوفمبر 2018: شهد وسط مدينة ملبورن حادث طعن، وكانت الشرطة اعتقلت رجلا في أعقاب حادث إشعال نار في سيارة وطعن ثلاثة أشخاص وسط المدينة، توفي واحد منهم، وأطلقت الشرطة النار على المهاجم إثر مواجهة مع عناصرها في أحد شوارع المدينة المزدحمة.
وتبنى تنظيم داعش المسؤولية عن الهجوم، بحسب بيان نشر في موقع أعماق التابع له، من دون أن يقدم أي تفاصيل أو أدلة عن زعمه.
20 يناير 2017
اقتحمت سيارة حشدا من المتسوقين على رصيف مجمع تجاري في ملبورن في أستراليا، ما أدى إلى سقوط 3 قتلى ونحو 20 جريحا بعضهم في حالة خطرة، وتم توقيف السائق فيما سمعت عدة عيارات نارية، حسب ما أعلنت الشرطة التي استبعدت أن يكون الحادث عملا إرهابيا.
6 يونيو 2017
أعلنت الشرطة الأسترالية، صباح الثلاثاء، أن ما شهدته مدينة ملبورن الاثنين، من احتجاز امرأة رهينة على أيدى مسلح قتلته الشرطة لاحقا هو عمل "إرهابي"، وذلك بعدما تبنى تنظيم داعش الإرهابي هذه العملية.
وقال قائد شرطة ولاية فكتوريا (جنوب) جراهام أشتون "نحن نتعامل مع هذا الأمر كعمل إرهابي" نفذه المسلح الذي أرداه عناصر الشرطة قتيلا بعدما بادر إلى إطلاق النار عليهم لدى خروجه من النزل حيث كان يحتجز رهينته.
وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم، على لسان وكالة أعماق الناطقة باسمه، مؤكدا أن "منفذ هجوم ملبورن في أستراليا هو جندي لتنظيم داعش ونفذ الهجوم استجابة لنداء استهداف رعايا دول التحالف".
ديسمبر 2015: حادث احتجاز ضحايا في سيدني والذي راح ضحيته ثلاثة أشخاص من بينهم الجاني، وُصف على أنه حادث إرهابي، حيث تمكن شخص يدعى مان هارون مؤنس (لاجئ إيراني) من احتجاز قرابة الـ40 رهينة لمدة 16 ساعة، لتتمكن الشرطة في النهاية من التدخل بعد إخلاء الكثير من المباني المحيطة بالمقهى.
ومع ظهور خلفيات الجاني، وكونه كان يواجه اتهامات متعددة منها ارتكاب اعتداءات جنسية واشتراكه في جريمة قتل، وأنه يمتلك تاريخ من الاضطراب العقلي والتطرف.