بعد 4 سنوات.. إعدام شاب في قتل عامل لسرقة "دراجة نارية"
صورة ارشيفية
بعد مرور 4 سنوات أسدلت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، الستار على واقعة مقتل عامل بمركز مينا القمح، وسرقة دراجته النارية، وقضت المحكمة، الأحد، بإحالة أوراق الشاب المنسوب إليه تهمة القتل العمد المقترنة بالسرقة، لفضيلة مفتي الديار المصرية، لأخذ رأيه الشرعي، وحددت المحكمة جلسة الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار إبراهيم عبدالحي محمد، وعضوية المستشارين وليد أنور إبراهيم، وعزت سمير عزت.
ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية التي جرت تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أن بداية أحداث الواقعة، بتلقي اللواء جرير مصطفى مدير أمن الشرقية، إخطار من مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد وصول "خالد. ر"، 27 سنة، عامل، إلى مستشفى منيا القمح جثة هامدة، أثر إصابته بعدة طعنات.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث، وبدأت في إجراء التحريات وفحص عدد من المشتبه فيهم، ومناقشة الشهود، وتوصلت تحريات المباحث التي قادها الرائد رائد ربيع رئيس مباحث منيا القمح، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "أحمد. و"، عاطل، وأنه اعترض طريق المجني عليه أثناء عودته لقريته بناحية كفر الطباخين مركز منيا القمح، لسرقة الدراجة النارية منه بالإكراه، واعتدى عليه بسكين وسدد له عدة طعنات أودت بحياته في الحال، وتم ضبط المتهم، وذكر محضر الشرطة أنه المتهم اعترف بتفاصيل الواقعة، وتمت إحالته للنيابة، وباشرت النيابة التحقيق، وتم إحالته للمحاكمة الجنائية، وعقب تداول أوراق القضية عدة جلسات، أصدرت المحكمة قرارها السابق.