مصادر: «غضب شديد» بين شباب القضاة بسبب إحالة «حمزة» و«سلمان» للتحقيق
قالت مصادر قضائية إن هناك حالة من «الغضب الشديد» بين شباب القضاة حالياً بسبب قرار مجلس القضاء الأعلى بإحالة المستشارين محمود حمزة وعصام سلمان للتحقيق تأديبياً بعد أدائهما التحية العسكرية للقوات المسلحة أثناء استضافتهما فى أحد البرامج التليفزيونية. وأضافت المصادر لـ«الوطن» أن «شباب القضاة لن يتهاونوا فى الدفاع عن أى قاض يتعرض للمساءلة، وغضبهم سيخرج عن السيطرة إذا تم معاقبة القضاة تأديبياً للمشاركة فى الثورة أو تأييد القوات المسلحة التى أيدها المستشار حامد عبدالله، رئيس مجلس القضاء الأعلى نفسه من قبل حين حضر إلقاء بيان عزل الرئيس السابق محمد مرسى مع الفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، وبقية الرموز السياسية والدينية فى الدولة». وأوضحت المصادر أن المستشار هشام سرايا، قاضى التحقيق، استدعى من قبل المستشارين رواد حما ومحمد عبدالرازق، للتحقيق معهما فى بلاغ قُدم ضدهما من حركة «قضاة من أجل مصر»، بتهمة «الاشتراك فى ثورة 30 يونيو والاشتغال بالسياسة»، وأن القاضيين مثلا بالفعل للتحقيق، ثم تم بعدها استدعاء «حمزة» و«سلمان» لمساندتهما للقوات المسلحة، معتبرة أن «هناك فارقاً كبيراً بين قاض شارك فى ثورة شعب، وآخر انضم لفصيل إرهابى». ومن جانبه، قال مصدر قضائى لـ«الوطن» إن «الشكوى المقدمة ضد القضاة الذين شاركوا فى ثورة 30 يونيو ظاهرة البطلان، وكان يجب أن تُرفض وتُحفظ على الفور، لأن هدفها هو الكيد ومحاولة التنكيل بالقضاة الذين ساندوا الثورة».