تفاصيل زيارة الرئيس لشقيقته بمستشفى جامعة الزقازيق
استغرقت زيارة دكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لشقيقته فاطمة بمستشفى جامعة الزقازيق نصف ساعة التقى خلالها الرئيس بالطبيب المعالج لها ثم التقى بالدكتور سالم الديب مدير عام مستشفيات الجامعة والدكتور عاطف رضوان عميد كلية الطب والدكتور محمد عبد العال رئيس الجامعة ودار بينهم حديثا حول الحالة الصحية لشقيقته ثم تطرقوا إلى الإوضاع في المستشفى والصعوبات التي تواجة الأطباء وركز مرسي على مشكلة إنقطاع الكهرباء متسائلا إذا كانت فترة الإنقطاع قلت أم لا.[Image_2]
وكان مرسي قد قام بصحبه زوجته وأحمد فهمي رئيس مجلس الشوري بزيارة خاطفة مساء الثلاثاء لشقيقته البالغة من العمر 55 عاما والراقدة بغرفة العناية المركزة بالمستشفى.
وقال الدكتور سالم الديب في تصريح خاص "للوطن" إن الرئيس لم يطلب نقل شقيقته لمستشفى خاص مؤكدا ثقته في الرعاية الطبية التي تقدمها المستشفيات الجامعية مشيرا إلى أنها تتلقى الرعاية اللازمة على الرغم من عدم معرفة هويتها إلا قبل الزيارة بساعات قليلة، مشيرا إلى أنه علم بأنها شقيقة الرئيس بطريقة غير مباشرة وأن ذلك يعد أمرا غريبا لم يصادفه طوال سنوات عمله.
وأوضح الديب أن شقيقة الرئيس ترقد بالمستشفى منذ مساء الإثنين بسبب تدهور حالتها الصحية لافتا إلى أن الطبيب المعالج لها تأخر في نقلها للمستشفى منذ الأحد لأنه التزم بمواعيد استقبال المرضى بالمسشتفى وهي ثلاثة أيام في الأسبوع (الإثنين – الأربعاء – الخميس) فما كان منه إلا لينتظر لينقلها يوم الإثنين.
وشهد مبنى الجراحة المتواجدة به شقيقة الرئيس تواجد لأفراد الحرس الجمهوري بجميع مداخله الرئيسية والجانبية وتم إغلاق الأبواب طوال فترة الزيارة فيما شهد المسشتفى تواجد لبعض ضباط وأفراد أمن الشرقية على البوابة الرئيسية للمستشفى إضافة لبوابة الاستقبال مع السماح لأي مواطن بالدخول والخروج دون التطرق لتفتيش أية شخص.
وعلى صعيد ذي صلة، قال اللواء محمد كمال جاد مدير أمن الشرقية في تصريح "للوطن" إنه لم يكن يعلم بزيارة الرئيس سوى قبلها بوقت قليل مشيرا إلى أنه تم الدفع بعدد محدود من قوات الشرطة لتأمين الزيارة، مضيفا أنها زيارة عائلية وليست رسمية وأن المديرية حرصت على التأمين وليس على استعراض القوة بإنتشار القوات بشكل يؤدي إلى اضطراب المواطنيين.[Image_3]
وأشار جاد إلى أن الحالة الأمنية اتسمت بالهدوء أثناء زيارة الرئيس ولم تؤثر على حركة السير أو المواصلات وظلت الطرق مفتوحة باستثناء غلق الطريق بضع دقائق أمام مقر الأمن الوطني بشارع الكورنيش المؤدي للمستشفى حتى تم عبور موكب الرئيس.
على جانب أخر شهدت المستشفى عقب وصول مرسي تجمع بعض أهالي وذوي المرضى أمام المبنى الذي ترقد به شقيقة الرئيس إلى أن غادر مرسي وسط هتافات منهم قائليين (عاوزين نسلم عليك يا ريس).