الإسماعيلية ترفض الاحتفال بذكرى "أول سقوط لجهاز أمن الدولة في مصر"
يتزامن غدًا الأربعاء مع الذكرى الثالثة لحرق مبنى أمن الدولة بمحافظة الإسماعيلية، والذي تم حرقه في التاسع والعشرين من يناير 2011 كأول مدينة مصرية تقتحم هذه المنشأة الشرطية، وتعلن عن أول سقوط لجهاز أمن الدولة بمصر.
وكان متظاهرو الإسماعيلية في هذا التاريخ قد اقتحموا مبنى أمن الدولة، عقب "جمعة الغضب" الشهيرة، وأشعلوا النيران في المبنى، الأمر الذي تسبب في تفحم المبنى بأكمله ودفع الضباط لإلقاء أنفسهم من طوابقه المشتعلة بالنيران، في الوقت الذي سقط فيه عدد آخر من الضباط والجنود في أيدي المتظاهرين، قبل أن تتدخل فرقة تابعة للقوات المسلحة لفض المتظاهرين والسيطرة على المبنى بعد أن تم حرقه بالكامل.
يأتي ذلك في الوقت الذي رفضت فيه عدد من القوى السياسية الاحتفال بهذه الذكرى في هذا العام، رغم احتفالهم بها على مدار العامين الماضيين، في إطار حرصهم على دعم الجهاز الشرطي في استعادة هيبته من جديد، ومحو آثار تلك الذكرى المؤلمة بالنسبة لهم، خاصة وأن هناك عددًا كبيرًا من الضباط تعرّضوا للإهانة والتجريح من بعض المتظاهرين.