باراجواي تعلن الطوارئ لمواجهة الفيضانات وإغاثة 20 ألف أسرة منكوبة
صورة أرشيفية
تسبب ارتفاع منسوب المياه في نهر ريو باراغواي، منذ أسبوعين، في فيضانات خطيرة في الباراجواي، وغمرت المياه منازل 20 ألف أسرة، كما أكدت البيانات الرسمية، ويعد الوضع في العاصمة أسونسيون التي يعيش فيها مليونا شخص هو الأكثر إثارة للقلق. و أعلنت الباراجواي حالة الطوارئ لمدة 90 يوما.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال وزير الطوارئ الوطنية خواكين روا، بعد زيارة المنكوبين إن "ضحايا الفيضانات يحتاجون إلى أسطح من الصفيح والخشب وجميع أنواع المساعدة"، وأضاف "حتى الآن، لدينا 20 ألف و404 أسرة تأثرت بالأمطار الغزيرة بجميع أنحاء البلاد".
وقال بيدرو راميريز، أحد سكان حي سانتا آنا دو بانادو سور، لفرانس برس: "لم نكن نتوقع أن ترتفع المياه بسرعة كبيرة، عدت قبل شهر فقط إلى منزلي بعد الفيضان الأخير". ودائما ما تؤثر الفيضانات في ريو باراغواي، النهر الثاني في حوض ريو دو لا بلاتا، بعد ريو بارانا، على المواطنين الذين يعيشون على ضفافه، وهم في أغلب الأحيان أسر المزارعين الفقراء الذين نزحوا من المناطق الريفية للاستقرار في أسونسيون.
وتستمر هذه الأمطار طوال هذا الأسبوع، وستواصل المياه الارتفاع، بحسب توقعات الارصاد. ووزع الجنود 400 ألف عبوة من المواد الغذائية على المنكوبين.