"إعدام مريم".. قتلت مسنة أثناء سرقة شقتها في "قصر النيل"
صورة أرشيفية
على طريقة اللصوص المحترفين، استهدفت فريستها وهي سيدة عجوز، وتسللت لمسكنها ليلا لسرقتها، ظنا منها أنها غير موجودة في الشقة، لكنها فوجئت بها نائمة على سريرها، فأحضرت عصا خشبية وحطمت رأسها، ووقفت في هدوء تام تخلع المصوغات الذهبية من الجثة، ثم غادرت المنزل، قبل أن تلقي الشرطة القبض عليها وتحيلها النيابة لمحكمة الجنايات التي قضت اليوم بإعدامها شنقا بعد موافقة المفتي.
تحقيقات نيابة وسط القاهرة الكلية برئاسة المستشار سمير حسن المحامي العام، كشفت أن الأهالي أبلغوا عن العثور على جثة سيدة مسنة داخل شقتها غارقة في دمائها، وأن الأجهزة الأمنية أجرت تحرياتها وتوصلت إلى أن المتهمة تدعى مريم سليمان، وقتلت المجني عليها لسرقة المنقولات المملوكة لها، وتبين أن القتيلة تدعى "مفيدة جلال" وكانت تسكن بمفردها في الشقة محل الجريمة.
أضافت تحقيقات النيابة أن المتهمة تسللت إلى العقار الذي تسكنه المجني عليها وتحصلت منه على "عصا خشبية"، ودخلت إلى غرفة المجني عليها فوجدتها مسجاة على سريرها، فسددت لها ضربات لشل مقاومتها، وتمكنت من سرقة ما بيدها من مصوغات.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، قضت برئاسة المستشار مجدي حسين، بالإعدام شنقا للمتهمة، بتهمة القتل، بعدما أحالت القضية بالجلسة الماضية إلى مفتي الجمهورية للتصديق على حكم الإعدام عن الاتهامات المنسوبة لها، وورود رأي المفتي بالموافقة.