الغموض يسيطر على جثة طفلة "الهرم".. والأمن يفحص الكاميرات والسائقين
جثة طفلة الهرم
يواصل مباحث الجيزة، تحت إشراف اللواء دكتور، مصطفى شحاتة، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، جهودها لتحديد هوية طفلة تم العثور عليها مقتولة وملقاة في طريق المنصورية، بمنطقة الهرم.
وأكدت التحريات والتحقيقات أن الطفلة في عمرها الرابع، ومصابة بجروح وكدمات بمختلف أنحاء جسدها، وفحصت القوات الكاميرات القريبة من مكان العثور لبيان عما اذا كانت التقطت صور للجاني "المجهول"، أثناء التخلص من الجثة من عدمه.
وناقش فريق البحث تحت إشراف اللواء محمد الألفي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد أسامة عبد الفتاح رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، عدد من سائقي التاكسي والميكروباص والتوك توك وسكان العقارات القريبة من المنطقة لمناقشتهم حول الواقعة، وعما اذا رصدوا مشاهدات للجاني أثناء التخلص من الضحية من عدمه. ونشرت القوات صورة الطفلة على اقسام الشرطة القريبة من المنطقة لبيان عما هناك بلاغ باختفاء او خطف لطفلة تحمل نفس المواصفات من عدمه.
وباشرت النيابة العامة التحقيق، وانتقلت إلى مكان العثور على الجثة، وناظرتها، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة.
وأثبتت معاينة النيابة لجثة الطفلة، أنها بملابس داخلية وكانت موضوعة أسفل جوال بلاستيك داخل غرفة مبنية في حيز قطعة أرض بالمنصورية، كما تبين وجود سحجات وكدمات في أماكن متفرقة بجسد المجني عليها. وجرى نقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي.
من جهته، أمر اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بتشكيل فريق بحث يقوده العميد أسامة عبد الفتاح، رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، لكشف غموض الواقعة، والوقوف على أسبابها وتحديد الجناة وضبطهم.
وبدأ فريق البحث الذي ضم العقيد محمد راسخ، مفتش مباحث الهرم، في مناقشة المارة بغية التوصل لشاهد رؤية، فضلا عن البدء في تفريغ كاميرات المراقبة بالطرق المثبتة على المباني الواقعة في الطريق المؤدي لمكان الحادث.
وكانت أجهزة الأمن بالجيزة، قد تلقت إخطارا أمس بالعثور على جثة الطفلة، وبدأت في فحص البلاغ، واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقوف على ملابسات الحادث.