رئيس شعبة «البقالة»: مستودعات «الإخوان» وراء تأجيل «كوبونات البوتاجاز»
كشف عماد عابدين، نائب رئيس الشعبة العامة للبقالة، أن الحكومة تواجه تحديات كبيرة لتعميم مشروع «كوبونات البوتاجاز» على مستوى الجمهورية، خصوصا المحافظات ذات الكثافة السكانية الكبيرة وأبرزها القاهرة، وذلك بعد تقليص الحكومة دعم الطاقة إلى 100 مليار جنيه بدلا من 120 ملياراً.
وأوضح عابدين فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن تأجيل توزيع كوبونات البوتاجاز إلى شهر أبريل يرجع إلى المستودعات البترولية التى تمتلكها جماعة الإخوان «الإرهابية» فى مصر، التى تحاول إفشال المشروع بأى طريقة، إضافة إلى تضارب بيانات مستحقى الدعم من خلال الجمعيات الأهلية التابعة للجماعة.
من جابنه، أكد مصدر مسئول بالهيئة المصرية العامة للبترول أن تعميم مشروع كوبونات البوتاجاز مرتبط بنجاح المرحلة الثانية من الكروت الذكية، وذلك بعد ربط البطاقات التموينية على بيانات الكارت الذكى لتحديد مستحقى الدعم، مشيراً فى الوقت ذاته إلى أن المخزون الاستراتيجى من البوتاجاز سيصل إلى 15 يوماً بحلول مارس المقبل، طبقاً لتوصيات مجلس الوزراء، وذلك لمنع عودة أزمات البوتاجاز بالمستودعات من حين لآخر كما يحدث فى البنزين والسولار بالسوق المحلية.
من جهة أخرى، أكد الدكتور حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، عودة أزمة البنزين والسولار فى بعض محطات الوقود بمحافظات الوجه القبلى، نتيجة سوء عملية التوزيع بالتساوى بين المحافظات فى مصر، ما أدى للتزاحم لحين وصول الشحنات لمحطات التموين.
وأوضح عرفات فى تصريحات لـ«الوطن» أن القضاء على الأزمة المتكررة من حين لآخر بمحافظات الوجه القبلى تستلزم ضخ كميات إضافية من البنزين والسولار بنسبة 20% بجانب الكميات اليومية التى تبلغ 40 ألف طن سولار و18 ألف طن بنزين يومياً. وأضاف أن السولار يعتبر العامل الرئيسى المتسبب فى الأزمة على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن حل أزمة السولار يتطلب من وزارة البترول إنتاج 80% من السولار سنوياً بمعامل التكرير للقضاء تماماً على مافيا الوقود.