غادة والي: عانيت من الإعاقة 6 أشهر وخضعت لبرنامج علاج مكثف
غادة والى
قالت وزيرة التضامن الدكتورة غادة والي، إنها أعدت ردًا وافيًا لكل طلب إحاطة أرسله النواب بشأن توقف معاش "تكافل وكرامة" لبعض المواطنين، متضمنًا أسباب توقف المعاش وكافة التفاصيل.
وأضافت الوزيرة إلى أن معاش التضامن الاجتماعي كان من المفترض أن تتم مراجعته كل 6 شهور وفقا للقانون، ولكن لظروف الثورة لم تتم مراجعة البيانات، هذا بخلاف الظروف الاقتصادية التى مرت بها البلاد.
وأوضحت وزيرة التضامن، أن معاش تكافل وكرامة له 3 مستويات؛ المستوى الأول "تكافل" وهو للزوجة التي لديها أولاد وزوجها لا يعمل وتحت خط الفقر، أما "كرامة" فهو للمسنين فوق 65 سنة، والمستوى الثالث لذوي الإعاقة.
وأضافت "والي" فى اجتماع لجنة التضامن بمجلس النواب اليوم، برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي، لمناقشة 42 طلب إحاطة بشأن توقف معاش تكافل وكرامة، أن الوزراة تعمل على برنامج جديد واستراتيجية جديدة على صفحة بيضاء بمعايير واضحة، ويضاف عليه مشروطية الصحة والتعليم وأن تلتزم الأسرة بالتطعيمات والدراسة بالمدارس.
وأوضحت أن الوزارة أعدت ميكنة كاملة للقمسيون الطبي بوزارة الصحة، للكشف الوظائفي لتحديد الإعاقة وتقييم قدرة المعاق على العمل والإنتاج، قائلة: "ليست كل الإعاقات تعيق عن العمل".
وكشفت أن برنامج تكافل وكرامة للدعم النقدى مدته 3 سنوات، وهو برنامج مساعدات، وبعد 3 سنوات يتم إيقافه ويتم التقديم له من جديد، وأوضحت أن من 2015 حتى 2018، وبعد انتهاء الـ3 سنوات يتم مراجعة المستفدين من الدعم.
وأكدت "والي" أن تقييم الدعم النقدي يتوقف على عدة أمور، منها الظروف الاقتصادية هل تغييرت أم لا، وأيضا الظروف الاجتماعية، وهل لدى بعض المستفيدين القدرة على العمل والكسب أم لا، فمن لديه إعاقة تتم مراجعته، لأن الإعاقة لها أنواع، منها إعاقة ممكن الشفاء منها، وإعاقة ثابتة ومستقرة، وإعاقة غير مستقرة، ودللت على ذلك بقولها: "عانيت على سبيل المثال من إعاقة مؤقته لمدة 6 أشهر، بسبب ألم في الظهر، وتم علاجي بشكل مكثف حتي شُفيت".
وقالت إن هناك عدد من المعايير للإقصاء من برنامج تكافل وكرامة، منها حيازة أرض زراعية أكبر من فدان، أو امتلاك عقارات غير محل السكن بغرض الاستثمار، وامتلاك جرار زراعي، أو سيارة أجرة، أو نقل، أو سيارة ملاكي موديل صنع بعد عام 2000، أو العمل في القطاع الخاص أو الحكومة.