«الوطن» تكشف: مقربون من عائلة مبارك يؤسسون حزب الشعب الجمهورى بديلا لـ«الوطنى»
![«الوطن» تكشف: مقربون من عائلة مبارك يؤسسون حزب الشعب الجمهورى بديلا لـ«الوطنى»](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/3208_660_d8a3d8add985d8af-d983d985d8a7d984-d8a3d8a8d988-d8a7d984d.jpg)
علمت «الوطن» أن عدداً من المقربين لعائلة حسنى مبارك، الرئيس السابق، يشاركون فى تأسيس حزب «الشعب الجمهورى» تحت رعاية المجلس العسكرى، فى مقدمتهم رجل الأعمال حازم عمر، والمهندس ماجد الشربينى أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل، ورجل الأعمال منير غبور، والدكتور أشرف منصور رئيس الجامعة الألمانية عضو لجنة التعليم السابق بـ«المنحل».
وكان من المقرر، حتى مثول الجريدة للطبع، أن يعقد الحزب مؤتمره التأسيسى فى دار الأوبرا، للإعلان عن اسم رئيسه وقياداته، لكن مصادر بالحزب قالت إنه من الممكن تأجيل المؤتمر إلى موعد لاحق لأن أجهزة الأمن مشغولة بالاستعدادات لانتخابات الرئاسة.
والتقى مسئولو الحزب بكل من الفريق أحمد شفيق والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وعمرو موسى، وجرى تصويت بين أعضائه أسفر عن دعمهم لـ«موسى»، وقرروا التبرع لحملته الانتخابية بمليون جنيه. وأكد مصدر مطلع أن الحزب الذى سيكون بديلاً عن الحزب الوطنى سيسعى للوصول إلى الحكم خلال الانتخابات المقبلة، ولتحقيق ذلك بدأ فى تأسيس مقاره فى 7 محافظات، تزيد إلى 14 مع نهاية العام الجارى، موضحا أن الحزب استمد أفكاره فيما يتعلق بوصول الدعم إلى مستحقيه من الرئيس البرازيلى السابق لولا داسيلفا، بعد أن سافر وفد من أعضائه إلى هناك للاطلاع على تجربتهم ومعرفة ما يصلح منها فى مصر اقتصادياً.
وقال إن ميزانية الحزب 50 مليون جنيه مقدمة بالكامل من أعضائه، وأغلبهم رجال أعمال، وعدد من أساتذة الجامعات، والمتخصصين، والسياسيين.
وقال رجل الأعمال حازم عمر، وكيل مؤسسى الحزب، إنهم اختاروا الدكتور أحمد كمال أبوالمجد زعيماً سياسياً وأباً روحياً للحزب، وأنهم استمدوا منه شعار «لا ديمقراطية حقيقية دون عدالة اجتماعية»، وأضاف: «انتظرنا انتهاء فترة فوضى تأسيس الأحزاب عقب الثورة حتى نبدأ تأسيسه ليصل بسهولة إلى المواطن».
ويؤمن مؤسسو الحزب بالوسطية الإيجابية، عبر سياسات متكاملة فى مجالات الدعم والتعليم والصحة، ويقوم برنامجه على فكرة الديمقراطية الاجتماعية، بحيث تعود الطبقة الوسطى إلى مكانتها بعد أن تآكلت، واتسعت الفوارق بين فئات الشعب.
من جانبه قال الدكتور أحمد كمال أبوالمجد لـ«الوطن»: «إن أطرافاً أسست حزباً جديداً، ودعونى لأكون أباً روحياً له، ودورى فيه لن يزيد على هذا، بعد أن اعتزلت العمل السياسى نهائياً، وسأحضر اجتماع تأسيسه دون التزام منى بعمل محدد تجاهه، فقط سأعرض رؤيتى، مثله مثل الأحزاب الأخرى»، مؤكدا أنه لا يرفض وصف الحزب الجديد بـ«الفلول» لأنه لا يملك دليلا يؤكد ذلك أو ينفيه.