صور.. أسرة "أحمد مجدي" تكرم فريق المتطوعين المشاركين في انتشال جثته
تأبين أحمد مجدي
نظمت أسرة أحمد مجدي محمد صبري، الطالب بالفرقة الثانية بكلية الطب جامعة المنصورة، حفل تأبين له في قريته "ميت طاهر" مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية اليوم، وتم تكريم الغواصيين المتطوعين الذين بذلوا جهودا كبيرة لمدة 3 أيام حتى جرى انتشال جثته من بين صخور مياه البحر المتوسط على شاطئ دمياط الجديدة.
حضر التأبين من الغواصين كل من هشام عبد الجليل الشوبكي، وأبنائه، وإيهاب المالحي ومروان الغزالي، ومحمد أبو الدهب، ومحمد محمود، ومحمد القرموطي، وإبراهيم القصبي بحضور أسرة أحمد مجدي.
ووزعت أسرة أحمد مجدي دروع الشكر على جميع الغواصين ووجهوا الشكر لزملائه الذين لم يتركوهم لحظة واحدة.
بدأت الفاعلية بزيارة قبر أحمد مجدي، وقراءة الفاتحة له، وقراءة آيات من القران الكريم، وبعدها زيارة لمنزل الشهيد وتقديم العزاء لوالدة الشهيد.
وقدم الكابتن هشام الشوبكي، عزائه لأسرة أحمد مجدي، وأكد أنه ومجموعة الغطاسين المتطوعين بذلوا طاقاتهم في العثور على الجثة حتى تستريح مصر كلها التي كانت تتابع الحادث: "البحر مكنش مساعدنا ومش عاوز يطلع الولد فكان لازم نقوي قلوب بعض، حتى لو أصابتنا الصخور بجروح لكن من أجل أن نريح قبل مصر كلها".
وقال الشوبكي، إنه لم ينظر للانتقادات التي وجهت لهم على صفحات فيس بوك: "ركزنا في عملنا والبحث عنه فعملنا كله كان لوجه الله تعالى".
ووجه "الشوبكي" الشكر لجميع أجهزة الدولة التي وفرت لهم كل شيء.
وعبر محمد عرفات، أحد أهالي القرية، عن شكره لجميع الغطاسين، مؤكدا أنه بعد عثورهم على الجثة بين الصخور رفضوا إلا أن تخرج سليمة، وأشرفوا على عملية تفتيت الصخور لمدة 6 ساعات رغم حالة الإرهاق والتعب التي كانوا يعانوا منها، حتى تمكنوا من إخراجه.
وشكر والد الطالب أحمد مجدي، فريق الغطاسين جميعا بالشكر، مؤكدا أن ذهابه إلى دمياط الجديدة كان يعتبر مجرد مشوار ويرجع بالجثة، لكنه وجد أن الأمر صعب وانتظرنا 3 أيام على الشاطئ حتى تمكنوا من الوصول لها.
وحكى والد الشهيد، عن مشاعرة في تلك الأوقات فأكد أنه جلس يكلم البحر: "كلما رأيت موجة أرى أحمد فيها، وأحس أنه موجود، وأقول اللهم أجرني في مصيبتي، وعندما تبكي أمه، أقول لها هذا هو الامتحان وهو صعب علينا كلنا".