"القوى العاملة والغربية" تبحثان حل أزمات شركات الغزل والنسيج
سعفان ومحافظ الغربية يبحثان حل معوقات شركات الغزل والنسيج
بحث محمد سعفان، وزيرُ القُوى العَامِلَة، ومحافظ الغربية، اللواء مهندس هشام السعيد، جميع المشكلات التي تواجه صناعة الغزل والنسيج في المحلة، والتي تعترض عملية الإنتاج، طالبين من الوزير التعاون معهم، وتقديم يد العون، والدعم اللازم لحل هذه المشكلات التي ستؤدي في حالة استفحالها لتقويض صناعة الغزل والنسيج في مصر.
جاء ذلك على هامش مراسم توقيع 35 اتفاقية عمل جماعية بين شركات قطاعات الغزل والنسيج، والكيماويات، والصناعات الهندسية بمنح علاوة خاصة بنسبة 10% لنحو 6534 عاملًا بهذه الشركات، وذلك بحضور خالد أبو بكر، وكيل الوزارة ومدير مديرية القوى العاملة بالغربية.
وناقش اللقاء جميع المشكلات والمعوقات التي تواجه رابطة صناعة الغزل والنسيج، وسُبُل حلها وإيجاد كيفية وآلية لحل هذه المشكلات بالتعاون مع الجهات والوزارات المعنية، كما حضر اللقاء القيادات النقابية بالاتحاد المحلي لعمال الغربية، برئاسة عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج.
وأكد وزير القوى العاملة أنه سيبذل جهده للعمل على حل هذه المشكلات والمعوقات بالبحث مع الوزارات والجهات المعنية حفاظًا على صناعة الغزل والنسيج في مصر؛ حمايًة للاقتصاد الوطني لتحقيق الزيادة المرجوَّة في الإنتاج، وتحقيق الرخاء الاقتصادي المنشود للدولة المصرية.
وأعطى الوزير تكليفات فورية لمدير المديرية بعقد ندوات تثقيفية تعريفية للعمال من خلال مبادرة "مصر أمانة بين إيديك"؛ لتعريفهم بما يحاك ضد الدولة من مؤامرات خبيثة من المغرضين الذين يكرهون ما تشهده مصرنا من بناء، كما أعد حصر كامل للقطاع غير الرسمي على مستوى محافظة الغربية، بالتعاون مع الإدارة المركزية للتشغيل بالوزارة.
وشدد "سعفان" على أهمية التواصل الدائم مع أصحاب الأعمال بصورة دورية ومستمرة، لبحث مشكلاتهم، والعمل على إيجاد رؤية معينة وخطة قابلة للتنفيذ لإزالة المخالفات القانونية وعدم التسرع في تحرير المخالفات قبل وضع هذه الآليات والخطط لتحقيق الاشتراطات التي تطلبها القانون في بيئة العمل، لخلق بِنْيَة تَحتية صحيحة في المصانع تؤدي لتأمين بيئة العمل حقيقة وفعلًا.
وأكد أن العامل المصري إذا تَحَقَّقَ له تدريبًا حقيقًا وبيئة عمل مناسبة كان من أفضل العمال على مستوى العالم، طالبًا من أصحاب الأعمال التكاتف مع الوزارة والنقابات العمالية لمواجهة المخربين، ونشر ثقافة العمل بين أوساط العمال وعدم تركهم فريسًة سهلة لهم، كي لا تتقوض أركان هذه المصانع على يدِ فئةٍ تريد دمارًا وخرابًا للاقتصاد المصري.