هبة قطب تحذر من المنشطات الجنسية وتوضح مخاطرها
عصمت غيث
يعتقد بعض الرجال أن القدرة الجنسية تكمن في المنشطات، وخاصة بعد غزو الإعلانات الكثيرة بأسمائها المختلفة عنها، فهل فعلا هذه الأدوية الغير مصرح بها من وزارة الصحة، تساعد الرجل على زيادة القدرة الجنسية دون الذهاب إلى طبيب؟
تقول الدكتورة هبة قطب، استشاري العلاقات الزوجية والأسرية لـ"الوطن"، أنه أصبح لدى معظم الرجال هوس المنشطات الجنسية، والذي يرجع إلى كم الأدوية التي يتم الترويج لها من قبل شركات عديدة غير معروفة، وتعمل على سماع شكوى الرجال، وتبدأ في طرح العلاج لهم، مما يؤدي إلى تفكير الرجل بأن يخوض التجربة أملا منه أن يصبح أفضل مما هو فيه.
وأشارت استشاري العلاقات الزوجية، أنه نادرا ما يذهب الرجل إلى طبيب لمعرفة إذا كان لديه ضعف مرضي، ويحتاج إلى منشط علاجي أم لا، وهذه مشكلة كبيرة، لأنه يمكن أن يكون هذا الضعف نتيجة إجهاد أو توتر أو طريقة الأكل الخطأ، مثل الإكثار من الدهون لأنها بطبيعتها تؤثر على كل شيء في الجسم، بما فيها القدرة الجنسية.
وتعمل هذه الأدوية الغير معروفة المصدر على انفراجة مفاجئة لشرايين الأعضاء الجنسية، لكى تستقبل كمية مفاجأة من الدماء، وأحيانا في بعض الأوقات تحدث هذه الانفراجة نزيفا.
وأكدت قطب أن الخطورة التي تواجه الأزواج حاليًا، تكمن في الإعلانات الكثيرة مجهولة المصدر، والتي تعلن أغلبها عن منتجاتها على أنها من الأعشاب الطبيعية، ويوجد أنواع من تلك الأعشاب بها مادة "زرنيخ" والتي تعتبر سما قاتلا مثل عشب "الأوكونيت".
إلى جانب أن العديد من الرجال يعتبرون "الحشيش" منشطا جنسيا، الذي يكون في بداية تناوله منشطا قويا بالفعل، لكن بعد عدة أشهر يصيبه بالعجز.