اللدار المصرية اللبنانية تعيد إمتشاف اشعار العقاد المنسية فى كتاب جديد
عن الدار المصرية اللبنانية صدر حديثاً كتاب "المجهول والمنسى من شعر العَقَّاد "، فى 118 صفحة من القطع المتوسط، وقد صمَّم غلافه الفَنَّان وائل حمدان.
وتعتبر الدار هذا الإصدار حدثًا أدبيًّا مهمًّا، لأنه غير مسبوق، حيث يجمع أوراقًا مجهولةً كادت الأيام أن تطويها لولا جهد حمدان، الذى بذل الوقت الكثير فى جمع شعر العقاد من الدوريات القديمة، وفى كتبٍ نثرية لم تضمها دواوين العقاد العشرة التى يعرفها المهتمون بشعر العقاد والتى وصلت إلى القُرَّاء وسبق لها أن طُبعت أكثر من مرة مفردة أو مُجَمَّعة بتحقيق وتقديم أكثر من شاعرٍ أو من تلامذة العَقَّاد.
الكتاب جمعه وحقَّقه الكاتب الأديب الراحل محمد محمود حمدان، ويتضمَّن الزيادات التى أخلَّت بها أجزاء ديوان العقاد "عشرة كتب شعرية" إذْ لم يشتمل هذا الديوان على كل ما نظمه العقاد من الشعر على مدار حياته. ويهدى حمدان كتابه "إلى الذين يعرفون شعر العقَّاد حق معرفته ويفهمونه حق فهمه".
قدَّم للكتاب الدكتور عبد اللطيف عبد الحليم، الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وأحد أصدقاء حمدان والعقَّاد معًا بقوله" للأستاذ حمدان قدرة فذة على التخيل والتحقيق والتدقيق، وهو ذو قلم وفكر يميز الجيد من الكلام، والرديء منه، وقد احتفى حفاوةً فذةً أيضًا بكل ما كتب أستاذه وأستاذنا العقاد، ربما لا يشاركه غيره فيها، بل كان له دائما قصب السبق، حتى فيما يتصل بحياة العقَّاد الشخصية، وتشهد على ذلك حفاوته برسائل العقاد منه وإليه، والتى خرجت فى طبعةٍ رائعةٍ عن الدار المصرية اللبنانيـة من قبل".
ومن قصائد العقَّاد المجهولة والمنسية"مجنون ليلى ..1913، سطوة الجمال، طرفة بن العبد، فى عيد الجهاد الوطنى..1937، فى ذكرى الزعيم محمد محمود 1945، نشيد وداع على لسان أبى العلاء المعرى.