احتجاجات ضد حكومة تشيلي لاتهامها بالتقصير في توفير الإغاثة الازمة بعد الزلزال
واصل المئات من سكان إكويك الساحلية شمالي تشيلي، والتي ضربها زلزال الأسبوع الماضي، احتجاجاتهم أمس زاعمين أن وكالات الإغاثة الحكومية لا تبذل جهودا كافية لمساعدتهم.
وقام بعض السكان بإشعال النار في حاجز صنع من إطارات سيارات ونفايات.
وقال مواطنون في حي لاغونا فيردي بالمدينة إن أكثر من 250 منزل يعانون من مشكلات هيكلية خطيرة بعد أن ضرب الزلزال، الذي بلغت شدته 8.2 درجة على مقياس ريختر، المنطقة.
وقال المتظاهرون إن العديد من المنازل لا تزال بدون مياه أو كهرباء.
وشوهد أشخاص يسيرون في شوارع أحياء إكويك وهم يحملون حاويات مملوءة بالمياه إلى منازلهم.
ومع ذلك، قال وزير الداخلية التشيلي، رودريغو بينايليلو، الذي قام بجولة في المناطق المتضررة بصحبة مسؤولين آخرين، إن الوكالات الحكومة قامت بتنسيق المرحلة الثانية من جهود الإغاثة.
وأضاف الوزير لوسائل إعلام محلية "لقد عادت الكهرباء ومياه الشرب إلى المنازل بالمنطقة. لقد استعادت المتاجر والمدارس والمصارف نشاطها وتحتاج جميع الخدمات الأخرى إلى استعادة أنشطتها أيضا".
وقام عمال إغاثة ومتطوعون أمس بتوزيع غذاء ومياه وبعض الإمدادات الصحية، مثل الحفاضات، على المتضررين من سكان المنطقة.
وقال مسؤولون حكوميون إن هناك ما يقرب من 9400 منزل مدمر، بعضها "غير قابل للإصلاح"، في 4 مدن بمنطقة تاراباكا، وعاصمتها إكويك.
وفي الوقت نفسه، أصيب أقل من مائتي منزل بأضرار شديدة في مدينة أريكا، التي شهدت هزة ارتدادية قوية للزلزال.