الأمين العام لحزب التحرير الشيعي: حركة المحافظين الجدد "جريمة" و"العسكريون" أكفأ
استنكر محمود جابر، الأمين العام لحزب التحرير الشيعي، "حركة تحرير مصر"، تحت التأسيس، حركة تعيينات المحافظين الجدد، التي أعلنتها رئاسة الجمهورية أمس، وتشكيل المجلسين الأعلى للصحافة والقومي لحقوق الإنسان، حيث قال إن "المجيء بهذه العصابة ووجود السلفيين في تلك المناصب جريمة كبرى لأنهم أقل معرفة بالحقوق، خاصة في ظل ما يملكوه من أحادية الفكر والتربية والتوجه"، على حد وصفه.
وأضاف جابر لـ"الوطن": نحن أمام حالة استبدال الكفاءات بالأصدقاء والمتحالفين، لافتا إلى أن "نادر بكار حاصل على بكالوريوس تجارة عام 2005 وزملاؤه خارج دائرة العمل، بينما أصبح هو قيادة تاريخية وعضو مجلس شعب، وخالد صلاح الذي ضربه شباب الإسلاميين على باب مدينة الإنتاج الإعلامي عينوه بالمجلس الأعلى للصحافة".
وحذر جابر مما وصفه بأنه تحول تدريجي بمصر إلى نماذج أفغانستان والسودان والصومال، معتبرا أنه كان بالإمكان الوقوف في مواجهة ممارسات الإخوان في ظل بقاء المجلس العسكري، قبل أن يتم الانقلاب عليه، مضيفا: "لو تظاهرت ضد تلك الممارسات الآن، فإلى ماذا سأستند؟ فقد تحالف الإسلاميون حتى مع أمريكا وإسرائيل" على حد قوله.
ونبه الأمين العام لحزب التحرير الشيعي، إلى تكرار وقائع حذف بعض التصريحات الإعلامية، ليبدو أصحابها بلا هدف محدد، خصوصا في ظل سيطرة وزير إخواني على وزارة الإعلام، حسب قوله، لافتا إلى إصرار الرئيس مرسي على استكمال ثلث النواب المعينين في مجلس الشورى، قبيل نظر مجلس الدولة لدعوى بطلان المجلس بأيام قليلة، "نحن أمام إمبراطور يعطي لنفسه مزيدا من الصلاحيات"، حسب وصفه، مؤكدا تأييده لاختيار "العسكريين" لمناصب المحافظين، بدعوى أنهم أكثر قدرة على الإدارة من "الأكاديميين"، الذين جاء بهم الرئيس مرسي، على حد قوله.