كواليس مكالمة أخيرة بين شهيرة ونادية لطفي: كان نفسها تكلم محمود ياسين
تدهورت صحتها بعد إصرارها على حضور جنازة زوجة ابنها
شهيرة
كشفت الفنانة شهيرة كواليس المكالمة الأخيرة التي جمعتها بالفنانة الراحلة نادية لطفي، التي وافتها المنية، اليوم الثلاثاء، بعد صراع مع المرض.
ودوّنت "شهيرة"، عبر صفحتها الشخصية بموقع فيس بوك: "كنت اتفقت معاكي من 13 يوم تقريبا إني هزورك، قولتيلي يلا تعالي، قولتلك أنا هكلم دلال عبدالعزيز وهنيجي سوا، وقالتلي بشوق عايزة أسمع صوت محمود وحشني، قولتلها نايم، مرة تانية حبيبتي".
وأضافت: "كنت بعزيها في وفاه زوجة ابنها وحكيتلي إزاي كانت بتحبها، وإن ابنها أحمد مكنش بيسيبها طول فترة مرضها، وللأسف أصرت تروح المدافن والمشوار بالنسبه لها صعب، ومن يومها تدهورت الحالة ودخلت العناية المركزة ولكني لم أتخيل أنها النهاية".
شهيرة: لا تأجلوا زيارة أحبائكم خاصة المرضى.. محدش عارف الحال هيتبدل إزاي
وتابعت: "يجب أن نتعلم ألا نؤجل زيارة الحبايب وخاصة المرضي منهم مهما كانت الحاله مستقرة فبين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلي حال، الله يرحمك يا حبيبتي برحمته الواسعة التي وسعت كل شيء ويرزقك الجنه ونعيمها يارب، وداعا جميلة جميلات السينما المصرية".
ورحلت الفنانة نادية لطفي، عن عالمنا، صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 83 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وكانت الحالة الصحية للفنانة القديرة نادية لطفي، شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية، عقب إدخالها غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات بالمعادي للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، حيث شعرت بحالة إعياء شديدة إثر نزلة شعبية حادة، استدعت وضعها على جهاز التنفس الصناعي، ليقرر الأطباء المعالجون منع الزيارة عنها وحجزها بغرفة العناية المركزة، وذلك لحين استقرار حالتها الصحية.
وتعد الفنانة نادية لطفي واحدة من أشهر الممثلات في تاريخ مصر، ولدت في 3 يناير عام 1937، واسمها الحقيقي بولا محمد لطفي، في الوايلي بالقاهرة، وتعتبر من أكثر الفنانات اللاتي يشتهرن بمواقفهنّ السياسية المختلفة وأهمها دورها في حرب 6 أكتوبر، وفضحها لجرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال حصار بيروت.