"زارع": شهادة عيسى لن تبرئ مبارك والعادلي من قتل ثوار 25 يناير
قال الناشط الحقوقي، محمد زارع، إن الشهادة التي أدلى بها إبراهيم عيسى، الكاتب الصحفي، في قضية إدانة حسني مبارك وحبيب العادلي في قتل ثوار 25 يناير؛ لن تغير في مجرى القضية ولن تبرئ مبارك أو العادلي، لأن الطب الشرعي أثبت سقوط شهداء ووجود مصابين في صفوف المتظاهرين.
وأضاف الناشط الحقوقي في تصريحات لـ"الوطن"، أن الطب الشرعي أثبت وجود إصابات في صفوف المتظاهرين سواء من خرطوش أو رصاص حي، وهو الأمر الذي يجب أن يحاسب عليه المسؤول والمرتكب لتلك الجريمة.
وأشار إلى أن شهادة "عيسى"، لن تبرئ مبارك أو العادلي، لأن كل واحد منهما مسؤول عن كل شهيد مات ودفن وبجسده رصاص حي، أو جاءته إصابة في عينه وجسده نتيجة خرطوش، وتم تصنيفهم كمصابي ثورة وفقًا للطب الشرعي ومعامل التشريح الحكومية.
وأوضح أن "عيسى" يتحدث عن "المتر" الذي وقف فيه في الميدان، وشهادته لا يمكن أن تكون على رؤية الميدان كاملًا، قائلا: "لا أشكك في شهادة عيسى، فقد يكون صادقًا لكنه لا يرى الحقيقة كاملة".
يذكر أن عيسى قال في شهادته، أنه لم يرى شرطي بزي مدني أو عسكري يحمل سلاحًا، كما أن حالات الإصابات في الميدان لم تكن من الخرطوش أو الرصاص الحي، بل إحمرار في بعض مناطق الجسم بسبب التدافع.