أفلام مارس.. "أفليك" لاعب كرة سلة في عمل جديد و"ديزل" يعود للحياة
"ما زلت أصدق" يدور حول قصة حياة المغني جيريمي كامب
فين ديزل في مشهد من فيلم Bloodshot
عشاق السينما العالمية على موعد مع مجموعة من الأفلام الجديدة التي ستُعرض في صالات العرض الأمريكية وعدد من الدول في شهر مارس المقبل، والتي تتنوع ما بين الدراما والأكشن والمغامرات و"الأنيميشن".
يطل النجم الأمريكي "بن أفليك" على جمهوره من خلال فيلم "the way back"، وهو ومن إخراج "جافين أوكونور"، والذي شارك في تأليفه مع بران إنجلسبي.
ويقدم "أفليك" فيه دور لاعب كرة سلة سابق، يكافح إدمانه للكحوليات، وسيعرض في أمريكا وعدد من الدول الأخرى يوم 6 مارس، بحسب موقع السينما "IMDB"، ومدة الفيلم ساعة و48 دقيقة.
و"بين أفليك" ممثل ومنتج وسيناريست أمريكي، وحصل على جائزتي أوسكار، الأولى عام 1997، عن سيناريو فيلم "Good will hunting"، بالمناصفة مع "مات ديمون"، والثانية عن مشاركته في إنتاج فيلم "Argo عام 2012".
ويطرح في اليوم نفسه، بأمريكا، وبريطانيا وأيرلندا، فيلم "الأنيميشن"، onward وهو رسوم متحركة، من إخراج دان سكانلون، ويقوم بالأداء الصوتي فيه كل من توم هولاند، وكريس برات، وجوليا لويس، ومدته ساعة و54 دقيقة، وجرى تصوير الفيلم في ولاية نيو يورك بأمريكا.
ويوم 6 مارس أيضًا، يطرح الفيلم الأمريكي "البقرة الأولى"، للمخرجة كيلي ريتشارد، وهو مأخوذ عن رواية للكاتب جوناثان ريموند، والذي شارك في كتابة السيناريو مع مخرجة الفيلم.. ويعرض في عدد من الدول.
ويحكي عن سفر طباخ ماهر إلى الغرب، وينضم إلى مجموعة من صائدي الفراء في ولاية أوريجون، ويقابل مهاجر صيني ويتعاون الاثنان في عمل ناجح.
الفيلم من بطولة جون ماجارو، أورويون لي، ومدته ساعة و21 دقيقة.
وفيلم "البقرة الأولى" ينافس على جائزة الدب الذهبي في المسابقة الرسمية، بمهرجان برلين السينمائي في نسخته الـ 70، والذي تنتهي فعاليته يوم 1 مارس.
ويطرح فيلم "الأكشن"، The burnt Orange Heresy، وتدور أحداثه حول شخص جرى توظيفه لسرقة لوحة نادرة من أحد الرسامين.
والفيلم من إخراج جوزيبي كابوتوندي، ومن بطولة إليزابيث ديبيكي، كلايس بانج، دونالد سثرلاند، وهو إنتاج إيطالي وبريطاني، وهو الفيلم الحائز على جائزة Mimmo Rotella من مهرجان فينيسيا السينمائي عام 2019، ومدته ساعة و39 دقيقة.
وفي اليوم نفسه، يطرح الفيلم الوثائقي "باعة الكتب"، من إخراج D.W. Young، وظهر فيه كل من Fran Lebowitz وGay Talese، ويدور حول نظرة من وراء الكواليس على عالم الكتب النادرة في نيويورك.
وشارك باركر بوسي بصوته، ويعتبر الفيلم محاولة لاستكشاف جدي لمستقبل الكتاب، وفق موقع "IMDB".
ويطرح في اليوم نفسه، فيلم "sometimes always never"، وهو عبارة عن دراما خيالية، تدور حول "ألن" وهو خياط أنيق.. أمضى سنوات عديدة في البحث بلا كلل عن ابنه المفقود "مايكل" حتى يتمكّن أخيرًا من العصور عليه، ولم شمل عائلته.
الفيلم من إخراج كارل هانتر، وتأليف فرانك كوترل برويس، ومن بطولة بيل ناي، سام ريلي، أليس لوي، ومدته ساعة و31 دقيقة، والفيلم عرض من قبل في بريطانيا وونيوزلاندا، وجرى تصويره في بريطانيا.
ويوم 13 مارس، يعود فين ديزل بفيلمه bloodshot، من إخراج ديف ويلسون، ومن بطولة إيزا جونزاليز، وسام هيوجان، والفيلم من نوعية الأكشن والفانتازي.
وبحسب موقع السينما "IMDB"، تدور أحداث الفيلم حول راي جاريسون والذي يجسده "فين ديزل"، وهو جندي قتل في معركة، وأعيد مرة أخرى إلى الحياة من خلال تقنية حديثة تمنحه القوة وتحوله إلى شخصية خارقة، ثم يلاحق الرجل الذي قتل زوجته، أو الذي يعتقد أنه قتل زوجته، وسرعان ما يتعلم "راي جاريسون"، أنَّه لا يمكن الوثوق بكل ما تعلمه، جرى تصوير "Bloodshot"، في عدد من البلاد منها جنوب أفريقيا، التشيك، المجر وأمريكا.
ويوم 13 مارس أيضًا يعرض فيلم "My spy"، وهو أكشن، كوميدي، من إخراج بيتر سيجال، من تأليف بيتر ووجون هيبر.
ويطرح في اليوم نفسه، فيلم "الصيد"، من إخراج كريدج زويبل، ومن تأليف نايك كوز، ودامون ليندلوف، وبطولة بيتي جلبن، إيما روبرتس وإيثان سوبلي.
ويدور حول استيقاظ اثنا عشر شخصًا ليجدوا أنفسهم في أحد الأماكن التي لا يعرفون عنها شيئا، ولا يعلمون كيف وصلوا إليها، وتدور الأحداث حتى يعرفوا أنَّه جرى اختيارهم لغرض محدد للغاية، وتكلفة إنتاجه نحو 14 مليون دولار.
ويطرح أيضًا فيلم "Never Rarely Sometimes Always"، يوم 13 مارس أيضًا في أمريكا، وهو من إخراج وتأليف إليزا هيتمان، ويحكي عن سفر فتاتان مراهقتان من ريف بنسلفانيا إلى مدينة نيويورك لطلب المساعدة الطبية بعد حمل غير المقصود.
الفيلم مدته 101 دقيقة، وناطق باللغة الإنجليزية، وترشح الفيلم لجائزتان في مهرجان صندانس في أمريكا، الأولى هي جائزة لجنة التحكيم الكبرى، والثانية هي جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وحصدها.
يأتي ذلك إضافة للفيلم البريطاني "Roads not taken"، من إخراج وتأليف سالي بوتر، ومن بطولة خافيير بارديم، وسلمى حايك وإيل فاننيننج.
ويحكي الفيلم عن حياة "لو" وعلاقته بابنته "مولي" التي تتصدى لعقله الفوضوي، وعن الطرق التي كان من الممكن أن يعيشها، والفيلم ينافس ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي، ومدته 85 دقيقة وناطق باللغة الإنجليزية.
ويعرض في اليوم نفسه فيلم "I Still believe"، من إخراج وتأليف أندرو وجون إيروين، وبطولة بريت روبرتسون، ويدور حول قصة حياة نجم الموسيقى جيريمي كامب وحكايته مع الحب والخسارة والأمل.
جاء ذلك إضافة لفيلم "Inside the rain"، من إخراج آرون فيشر، من بطولة رويزي بيريز وإيريك روبرتس، وهو دراما رومانسي مدته 90 دقيقة.
ويوم 20 مارس، يعرض في صالات العرض بعدد من الدول، "المكان الهادئ" الجزء الثاني، من إخراج جون كراسينسكي، وأيضًا فيلم "الصعود".
ويدور حول نظرة على الصداقة بين اثنين من اللاعبين قيادة الدراجات يمتد على مدى سنوات عديدة.
الفيلم من إخراج مايكل أنجلو كوفينو، كما يعرض أيضًا فيلم Deerskin، من إخراج Quentin Dupieux.
ويوم 27 مارس، يطرح في أمريكا وعدد من الدول فيلم المغامرات "مولان"، والذي يدور حول فتاة صينية شابة تتنكر في صورة محارب ذكر من أجل إنقاذ والدها.
الفيلم روائي مأخوذ عن فيلم "ديزني مولان"، من إخراج نايكي كارو، ويعرض في عدد من الدول، إضافة لفيلم "saint maud"، من إخراج روز جلاس، وبطولة مورفيد كلارك، جينيفير إهلي، ليلي نايت وليلي فرازر. ومدته ساعة و24 دقيقة.