مسؤول لبناني: تجاوز الأزمة الاقتصادية يتطلب التخلي عن الكيدية السياسية
الفرزلي: الإجراءات على الحدود وفي المطار للتعامل مع كورونا غير كافية
مسؤول لبناني: تجاوز الأزمة الاقتصادية يتطلب التخلي عن الكيدية السياسية
قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إيلي الفرزلي "إن الأجواء السياسية العامة في لبنان غير مشجعة غير أن الأمل في تجاوز الأزمة الراهنة بشقيها المالي والاقتصادي مطلوب في هذه المرحلة الصعبة، وأن الوضع يقتضي التخلي عن الكيدية بين الفرقاء السياسيين حتى يمكن إنقاذ البلاد من الوضع المتردي".
وأشار الفرزلي -في حديث له اليوم لإذاعة "صوت لبنان" - إلى أن الحكومة يتعين عليها العمل الدؤوب لنيل ثقة المجتمع، في حين أن المعارضة في كل دول العالم، وليس في لبنان فحسب، هدفها عرقلة عمل الحكومة ومنعها من تحقيق أهدافها.
وأكد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، أن لبنان يحصد نتائج "فشل النخب الحاكمة" على مدى سنوات، لاسيما في ملف قطاع الكهرباء، الذي يشهد عجزا مزمنا، مشددا في نفس الوقت على أن إسقاط النظام السياسي القائم لا يكون من خلال الشارع.
ورأى الفرزلي، أن الانتخابات النيابية المقبلة لن تُجرى قبل موعدها، مشيرا إلى أن المطلوب البحث في قانون انتخاب جديد في الفترة المتبقية من عمر مجلس النواب.وشدد الفرزلي على أنه مع أي قرار تتخذه الحكومة في شأن مسألة سداد أو عدم سداد استحقاق اليوروبوند "سندات الخزينة بالعملة الأجنبية" المرتقب خلال أسبوع، والذي تقدر قيمته بنحو 1.3 مليار دولار، لافتا، في الوقت ذاته، إلى أنه يؤيد فكرة عدم الدفع وإعادة جدولة الديون وإيجاد حل نهائي لأزمة الكهرباء من دون ترتيب أي أموال إضافية على الدولة.
"الفرزلي": لبنان يحصد نتائج فشل النخب الحاكمة على مدى سنوات
وأضاف نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، أنه يرفض السير بشروط صندوق النقد الدولي حول الوضع الاقتصادي والمالي للبنان، كونها تطال ذوي الدخل المحدود والفقراء، وقد ينتج عنها ثورة شعبية، محذرا من خطورة تعرض لبنان لانهيار مالي واقتصادي قد يطيح بالجميع من دون استثناء.
ووصف الفرزلي، الإجراءات المتخذة على الحدود اللبنانية وفي المطار للتعامل مع فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بأنها "غير كافية"، مشيرا إلى أن اللبنانيين لا يشعرون بأن التدابير المتخذة حتى الساعة تحميهم من انتشار الفيروس.