المباحث الفدرالية الأمريكية حاول اختراق فريق الدفاع عن المتهمين بهجمات 11 سبتمبر
أجرى مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، تحقيقا قاسيا مع أحد أعضاء الدفاع عن 5 متهمين يشتبه بـ"ضلوعهم" بالتآمر لتنفيذ هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة من أجل الحصول على معلومات منه.
وقال محامو الدفاع- في جلسة الاستماع في قاعدة جوانتانامو العسكرية، اليوم- إن التحقيق أضر بجهودهم لتمثيل موكليهم في قضية الإرهاب، وجاء الاتهام في اليوم الأول من جلسة الاستماع التي ستستمر أسبوعا كاملا حول ما إذا كان أحد المتآمرين المتهمين رمزي بن الشيبة قادرا على المثول أمام المحكمة.
وقال جيم هارينجتون، محامي الدفاع عن المتهم اليمني، إن عضوين من التحقيقات الفدرالية زارا عضوا من فريقي وأجبراه على التوقيع والإجابة عن عدد من الأسئلة، مضيفا أن القول: إن هذه تجربة قاسية لا يصف ما حدث.
وتابع هارينجتون، "المشكلة هي، إذا تعرضنا لأي نوع من الاستجواب من قبل الـ"إف بي آي"، مصلحة من سنحمي أولا: مصلحتنا أم مصلحة موكلينا؟ هذا هو الوضع الذي تضعنا الحكومة فيه"، مشيرا إلى أن التحقيق جرى في بداية إبريل وأن رجال التحقيقات الفدرالية، سعوا بشكل قوي لتجنيد أحد أعضاء فريق الدفاع ليصبح مخبرا للحكومة الأمريكية في هذه القضية.
من جانبه، قال والتر رويز، المحامي عن متهم اخر في هجمات 11 سبتمبر للقاضي الكولونيل في الجيش جيمس بوهل: إن سلوك مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، يمثل معضلة لمحامي الدفاع تقوض مزايا وسرية عملنا.