استشاري أبحاث إكلينيكية بأمريكا: واقعة شبرا البهو لا تمت للأخلاق بصلة
دكتور أشرف الفقي
استنكر الدكتور أشرف الفقي، استشاري الأبحاث الإكلينيكية بولاية ميريلاند الأمريكية، واقعة تجمع عدد من الأهالي في قرية شبرا البهو، التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، لمنع دفن جثة طبيبة بمقابر القرية بعد أن كانت توفيت نتيجة إصابتها بفيروس "كورونا".
وقال خلال مداخلة عبر "سكايب"، ببرنامج "كل يوم" الذي يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة "ON": "هذه الواقعة مؤسفة ولا تمت للأخلاقيات بصلة، والتعامل مع جسد المتوفى بالإجراءات الصحية المطلوبة".
وأوضح أن إجراءات الصحة سليمة، ويمكن وضع جثمان المتوفى بـ كورونا في المقابر العادية دون خطورة، ولا يمكن للفيروس الانتقال من أجساد المتوفين للأحياء.
وذكر أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا تقى من الإصابة به مجددا فى المستقبل، مضيفًا: "المصابون بكورونا والمتعافين منهم لديهم مناعة قوية ضد الإصابة به مجددا، وبالتالي يمكن الاستعانة بالأطباء المتعافين ليكونوا في الصفوف الأولى".
وأشار إلى أن عدد الحالات المصابة اقترب من نصف مليون حالة مصابة في أمريكا، لافتًا إلى أن نسب الوفاة عند انتشار المرض كانت تتراوح ما بين 1% و2%، واليوم وصلت إلى 4% أي ما يعادل نحو 20 ألف وفاة، وولايتا نيويورك ونيوجيرسي لهما نصيب الأسد، كما أن كل منطقة في أمريكا ستشهد منحنى خاص بها، ومعدل الوفيات 800 حالة يوميًا.
وواصل: "عدد الأسرة بمستشفيات نيويورك لم يعد يتحمل أعداد الإصابة اليومية، وإذا لم يحدث تحور للفيروس، فإن الأجسام المضادة للأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس وشفيوا منه ستقيهم من الإصابة به مرة أخرى".
وأوضح أن هناك نوعين من العلاج أولها عزل الأجسام المضادة من المتعافين ومنحها لأجساد المصابين، وهناك تجارب تجرى لأدوية بعض الأمراض مثل الملاريا للتعامل مع هذا المرض وعلاجه، مشددًا على أن الانتصار على كورونا متوقف على اكتشاف لقاح الوقاية وليس العلاج.