"الخطيب" عن مصطفى محمود: "ذكريات المصريين معاه كلها طيبة"
الدكتور مصطفى محمود
قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مدير تحرير جريدة "الوطن"، إن الدكتور مصطفى محمود شخصية تأمليه عشقها كل المصريين لما له من فلسفة وحياه خاصة، مضيفاً أن: "ذكريات المصريين معاه كلها طيبة".
وأضاف "الخطيب" خلال تقديمه لبرنامجه "كلم ربنا" والمذاع على الراديو 9090، أنه قد حكى في مذكراته أنه وبعدما سمع "الأسطى عبدالعزيز الكمنجاتي" عزفه على الناي عرض عليه العمل معه بفرقته، وقد وافق بشرط عدم تلقيه أجره جراء عزفه عليه: "علشان صاحبنا كان بيعتبر أن أنغام الناي وسيلة بيكلم بيها الإنسان ربنا وينادي بيها أهل الأرض أهل السماء"، موضحا أنه عندما سكنت السماء في قلب سيدنا داوود -عليه السلام- ناجى أهل الأرض بأنغام الناي: "أنغامها كانت بتثير في قلبه إحساس بالشجن والفرح، وكانت روحه بتحلق مع أنغام الناي وبتطير بأنغام من شجن وفرح".
وأشار إلى أنه عندما درس الطب حاول الوصول للإيمان بعقله، وكان دائما ما يتأمل جسد الإنسان ويسأل عن الخالق القدير الذي وحد بين أجساد البشر، مشيرا إلى أنه وبعدما مر "محمود" برحله طويلة من الشك وجد الطريق: "أنغام الناي اللي سكنت قلبه فكرته بشجن الإيمان وحالة السكن اللي بتحسها النفس لما بتلاقي نفسها في رحاب الله، وأدرك أن الإنسان روح قبل ما يكون جسد، وأن حياه الروح أساسها الإيمان، وعلشان كده الجسد فاني والروح باقية".